ذكر الموقع الإلكترونى للنهار قبل قليل أن السفير الجزائرى لدى المغرب والوفد البرلمانى الذى تم تكليفه من قبل رئيسى المجلس الشعبى الوطنى ومجلس الأمة، لحضور الندوة الدولية التى عقدت بالعاصمة المغربية الرباط، انسحبوا من قاعة الاجتماعات إثر تطاول برلمانيين مغاربة على الجزائر وشخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الاجتماع، حيث غادر الوفد الجزائرى المكان ورفض حضور مأدبة العشاء التى أقامها المغرب للمدعويين.
وكشف مصدر موثوق لـ"النهار" أن كلا من السفير الجزائرى بالمغرب وممثلى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والسيناتور آدم قب وممثل رئيس المجلس الشعبى الوطنى العربى، وولد خليفة النائب براهمية محمد الشريف، انسحبوا من الندوة التى كلفوا بحضورها فى العاصمة المغربية الرباط نيابة عن رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبى الوطنى.
ونظمت الندوة بعنوان 50 سنة من العمل البرلمانى بالمغرب وتطور الممارسة البرلمانية فى العالم، والتى حضرت الجزائر فيها بعد دعوة رسمية من رؤساء الغرف البرلمانية المغاربة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن سبب انسحاب الوفد الجزائرى هو التطاول الذى بدر من أحد النواب المغاربة على الجزائر، بتوجيهه انتقادا لموقف الجزائر تجاه الصحراء الغربية، بالإضافة إلى حديثه عن رسالة الرئيس بوتفليقة الأخيرة، وذهب البرلمانى المغربى فى خطابه إلى حد التعليق على رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التى تلاها وزير العدل الطيب لوح بأبوجا، حيث راح يحاول انتقاد سياسة الجزائر من خلالها، وسط مساندة وتصفيق من قبل عدد من النواب المغاربة، وهو الأمر الذى أثار سخطا كبيرا لدى البعثة الجزائرية، التى رفضت هذا التصرف واعتبرته أمرا غير مقبول وغير لائق.
انسحاب الوفد الجزائرى من ندوة فى المغرب بعد التطاول على بوتفليقة
الخميس، 28 نوفمبر 2013 02:41 ص