"أوقاف القدس" تطرح عطاءات أمام الشركات لشراء سجاد قبة الصخرة

قال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة أوقاف القدس، إنه سيتم شراء سجاد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المروانى بالمسجد الأقصى من تركيا، على نفقة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى.

وأوضح الخطيب، فى مكتبه المطل على المسجد الأقصى، أن "الأوقاف الإسلامية بالقدس ستطرح، اليوم الأربعاء، عطاءات أمام شركات لشراء السجاد لقبة الصخرة المشرفة والمصلى المروانى على نفقة ملك الأردن عبد الله الثانى، لكننا متفقون من حيث المبدأ على شرائه من تركيا لأن المصانع التركية فيها سجاد جيد وممتاز".

وذكر مدير عام أوقاف القدس أن "تركيا أبدت الاستعداد للتبرع بالسجاد"، إلا أنه أضاف "ولكن جلاله الملك (عبد الله الثانى) أبى إلا أن يكون على نفقته الخاصة".

ويأتى استخدام السجاد التركى لفرش قبة الصخرة المشرفة والمصلى المروانى بعد أن تم العام الماضى استخدام هذا السجاد فى فرش أجزاء أخرى من المسجد الأقصى المبارك.

ويقع المصلى المروانى تحت الساحات الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، وقد تم ترميمه قبل نحو 10 سنوات، بعد أن كشفت مؤسسات فلسطينية مخططات إسرائيلية لاستخدامه لصلاة اليهود، أما قبة الصخرة فهى المبنى الضخم ذو القبة الذهبية الذى يتوسط المسجد الأقصى.