هل كان لابنة الملكة فيكتوريا ابن غير شرعى؟

زعمت كاتبة بريطانية رائدة للسير الذاتية أن الأميرة لويز الابنة السادسة للملكة البريطانية فيكتوريا أنجبت طفلا غير شرعى من والتر ستيرلنج المعلم الخاص لشقيقها ليوبولد.

غير أن طبيب أمراض النساء الخاص بالملكة فيكتوريا تبنى الطفل فور ولادته، وقالت لوسيندا هاوكسلى المؤرخة وكاتبة السير الذاتية إنه رغم منعها من الحصول على أى وثائق كانت "ستثبت حتما" ما إذا كانت هذه المزاعم حقيقية من عدمه، فإنها تعتقد أن الأدلة المتوافرة أكثر من مجرد أدلة ظرفية.

وأوضحت هاوكسلى، وفقا لصحيفة /ديلى تلجراف/ البريطانية، أنها رأت صور الطفل – الذى أطلق عليه اسم هنرى- وصور أحفاده أيضا ووجدت "تشابها ملحوظا" بينهم وبين أعضاء العائلة المالكة.

وأشارت هاوكسلى إلى أن الأمر المثير للاهتمام هو كيف وظفت الأسرة المالكة والتر ستيرلنج ثم استبعدته تماما بعدها بأربعة أشهر ورغم ذلك ظل محتفظا بعلاواته.

وأضافت "ثم ظهر طفل بلا شهادة ميلاد، وولد خلال عام 1866 أو 1867 ثم تبناه بسرعة السير تشارلز لوكوك طبيب أمراض النساء الخاص بالملكة فيكتوريا".

وقالت هاوكسلى إن أحفاد لوكوك حاولوا عدة مرات الحصول على عينة /دى إن إيه/ من جثمان هنرى لإثبات هذه الصلة، وكانت آخر تلك المحاولات عام 2004.

وأوضحت المؤرخة البريطانية أنها وجدت تشابها ملحوظا بين صور هنرى وأحفاده وبعض أعضاء العائلة المالكة، كما أشار أحفاده إلى أنه أخبرهم شخصيا بأنه ابن الأميرة لويز وأنه تمكن من رؤيتها حتى وصل لسن الـ16.