وعلى الفور أدرك النشطاء أن أكثر الصور التى من شأنها إثارة غيظ الإخوان واستفزازهم ذات العلاقة بالجيش عامة، وبالفريق أول عبد الفتاح السيسى، على وجه الخصوص، فغردوا بصور الفريق السيسى والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى صور للجنود وهم يصلون ولقاءات للفريق السيسى، مع رؤساء الدول فى إشارة لإنجازاته فى مجال الشئون الخارجية بعد 30 يونيو، مضيفين صور احتفالات الطائرات العسكرية، والتى يتواصلون من خلالها مع الشعب المصرى.
كما تداول النشطاء عبر الهاشتاج صورا للإخوان بعد خمسين عاما، وهم لايزالون يطالبون بعودة مرسى، والشرعية وذلك ليشيروا بأنه هذا الحلم الإخوانى لن يتحقق أبدا مهما استمر الإخوان فى تظاهراتهم، ومطالباتهم، هذا بالإضافة إلى صور الطائرات العسكرية وهى ترصد تظاهرات 30 يونيو المطالبة برحيل نظام الإخوان.
ومن أهم الصور التى أدرك النشطاء حجم استفزازها للإخوان هى صور الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وسط مجموعة من القساوسة وهو يعانق أحدهم للدلالة على العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، كما كانت صورة الأطفال الذين يحملون أكفانهم تحت شعار "مشروع شهيد" فى مقابل صورة الأطفال وهم يرفعون علم مصر ويحلمون بالمستقبل من أهم الصور التى غرد بها النشطاء.
كما استغل النشطاء واقعة تنكر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى زى سيدة منتقبة خلال اعتصامات رابعة فغردوا بصورة ساخرة لإحدى السيدات وهى تحمل لافتة "كل حاجة من الصين إلا الرجولة من رابعة" ليرد عليها المرشد فى صورته بالنقاب ليقول "قوليلهم يا أختى"، كما استخدموا صورة تجمع وقائع اعتداءات شباب الإخوان على السيدات أكثر من مرة.
كانت صورة لقاء مرسى والكتاتنى باللواء سامى عنان، من أهم الصور التى استخدمها النشطاء فى حملتهم المصورة ضد الإخوان للدلالة على علاقتهم السابقة بالمجلس العسكرى لخدمة مصالحهم وقتها على عكس ما يدعونه حاليا، بالإضافة إلى صورة للحظة القبض على مرسى واحتجازه.
وكان من أهم الصور المتداولة هى الصورة التى انتشرت من قبل للإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وهو يقبل يد الملك عبد العزيز آل سعود خلال زيارته له.


















