بدء اجتماع اللجنة المصرية السودانية للتحكم فى طمى بحيرة ناصر- نوبيا

بدأت اللجنة التوجيهية المشتركة لمشروع المراقبة والتحكم فى الطمى ببحيرة ناصر- نوبيا، بين مصر والسودان، اجتماعها السابع فى القاهرة اليوم الاثنين، والذى يستمر ثلاثة أيام ويرأس الجانب المصرى المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، والجانب السودانى الدكتور سيف الدين حمد عبد الله.

وقال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى ـ فى تصريحات صحفية ـ إن هذا الاجتماع يؤكد حتمية استمرار التعاون بين الجانبين فى كافة النواحى المتعلقة بمياه النيل من أجل المصلحة المشتركة ولتحقيق طموحات الشعبين.

وأوضح أن المشروع يهدف لإجراء الدراسات اللازمة للتحكم فى معدلات انجراف التربة وترسيب الطمى ببحيرة ناصر- نوبيا، بحيث تقل معدلات الطمى القادم من الأحباس العليا، بهدف تشغيل المنشآت المائية بكفاءة عالية.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل المشروع وخطة المشتريات السنوية لعام 2014 متضمنة البعثات العلمية المقرر قيامها داخل الحدود المصرية السودانية لرصد كمية الطمى ومعدلاتها ومدى تقدم سير العمل بالمشروع.

من جانبه قال المهندس أحمد بهاء الدين إن هناك فريق عمل مشترك من البلدين يقدم العروض التوضيحية أثناء الاجتماع حول أنشطة العام الجارى والمتمثلة فى قيام بعثة الأخوار بمسح هيدروجرافى للأخوار ببحيرة ناصر- نوبيا، والتى تعد الأولى منذ إنشاء السد العالى وبتكلفة 200 ألف دولار، فضلا عن تسليم المسودة النهائية للمسح الاقتصادى والاجتماعى لحوض البحيرة.

كما تم تقديم التقرير المبدئى للمسح البيئى لحوض البحيرة، فضلا عن الانتهاء من تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالبحيرة.

يذكر أن مشروع المراقبة والتحكم فى حركة الطمى بالبحيرة يعد من المشروعات العابرة للحدود المصرية السودانية، وهو منحة قدرها 7ر2 مليون دولار مقدمة من مرفق البيئة العالمى وتدار من خلال البنك الدولى، وقد تم توظيف المنحة بنسبة 94 % بقيمة 5ر2 مليون دولار.. ومن المتوقع انتهاء المشروع بنهاية العام المقبل 2014.