"الزراعة"و"التنمية المحلية" تستعينان بعمد القرى لتوزيع الأسمدة

بدأت وزارتا الزراعة واستصلاح الأراضى، والتنمية المحلية، بإعداد غرف عمليات لتوزيع أسمدة الموسم الزراعى الشتوى "الأزوتية- اليوريا والنترات" وإخطار مديريات الزراعة، بالتنسيق مع المحافظة لمتابعة عمليات التوزيع ومراقبة الجمعيات التعاونية الزراعية، والاستعانة بالوحدات المحلية وتكليف عمد القرى الريفية بجميع المحافظات الرقابة على عمليات التوزيع، للحد من التلاعب والسيطرة على تجارة السوق السوداء، لوصولها إلى الفلاح البسيط بالأسعار الحقيقية، وبهدف فرض السيطرة على مسئولى التوزيع لتمكين المزارع من الوصول إلى حقه فى مقررات الأسمدة.

وتم الاتفاق بين الوزارتين على إخطار المحافظين بإعداد غرفة عمليات لمتابعة توزيع الأسمدة، فى ضوء توجيهات مجلس الوزراء بضرورة توفير المقررات السمادية، على أن تلتزم الشركات المنتجة بتوفير الكميات المحددة لهم من قبل وزارة الزراعة والملزمين بصرفها طبقا لجداول زمنية محددة، وقيام الشركات المنتجة للأسمدة سواء كانت قطاع عام أو استشارى أو خاص، بإخطار وزارتى التنمية المحلية والزراعة يوميا بالكميات المنصرفة للجمعيات الزراعية بالمحافظات، وإخطار المحافظين بهذه الكميات للمتابعة، ومواجهة أى نقص فى الأسمدة منعا للتلاعب فى الكميات المنصرفة.

كما تم الاتفاق بين الوزارتين على تعيين مندوبين من الوحدات المحلية والزراعة لكل جمعية زراعية، للإشراف على عملية التوزيع للمزارعين، وتخصيص موظف من الوحدة المحلية وآخر من الإدارات الزراعية لكل جمعية زراعية، للمتابعة اليومية، وكذا إعداد كشوف لتوزيع الوارد للجمعية يوميا على المزارعين، منعا للتلاعب، ستقوم الجمعيات بتجميع السيارات على دفعات وتحديد المزارعين الذين يتسلمون السماد على دفعة واحدة طبقا لهذه الكشوف.

وفى حالة تخلف السيارات عن القيام بالنقل فى المواعيد المحددة، يتم الاتفاق مع شركة نقل أخرى لنقل الكميات المحددة، والاتفاق مع شركة نقل أخرى تنقل الكميات المحددة، ويتم تحميل السعر على الشركة المتعاقدة على النقل.