اعتبر الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قرار طرد السفير التركى يرد الاعتبار والكرامة الوطنية لمصر.
وحول ما إذا كان قرار طرد السفير وبقية القرارات المصرية له مردود سلبى على مصر، قال جاد فى تصريحات لـ"العربية نت"، إجمالاً هى خطوات وقرارات إيجابية، فإذا كنا نفاضل بين الكرامة الوطنية والمصالح الاقتصادية، فإن القرار السياسى يجب أن ينحاز للكرامة".
وأشار إلى أن مصر تربطها بتركيا عمليات تبادل تجارى، يميل فيها الميزان لصالح تركيا، وبالتالى فإن تركيا هى الخاسرة اقتصاديا وتجاريا جراء طرد سفيرها وتخفيض التمثيل الدبلوماسى ومستوى العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه لا يستبعد تضامن بعض الدول الخليجية، مثل الإمارات العربية المتحدة مع مصر، بتخفيض مستوى التبادل التجارى لها مع تركيا.
وأشار إلى أن مصر سحبت سفيرها منذ عدة أشهر كجرس إنذار لأردوغان، وتحملت كثيرا وصبرت، ووافقت على عودة السفير التركى فى أكتوبر الماضى، لعل أردوغان يراجع نفسه ويرتدع، لكنه ظل يتمادى فى مواقفه المعادية لمصر وشعبها وجيشها وثورة 30 يونيو.
ولفت جاد إلى أن المشكلة مع أردوغان مع مصر ليست فى تصريحاته التى يتدخل بها فى الشأن الداخلى فحسب، رغم أن هذا مرفوض، بل إنه يلاحق جهود مصر وخطواتها الخارجية، محاولا إفشالها واستعداء العالم عليها، كما أنه يستضيف ويرعى التنظيم الدولى للإخوان ومؤامراته ضد مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الدين
الؤال كم قيمه معاملاتنا التجاريه مه الاتراك وكم تمثل بالنسبه لهم ولنا؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هبللو
عدد الردود 0
بواسطة:
om masreia
استفاده تركيا من مصر