اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، قرار الحكومة المصرية بطرد السفير التركى، خطوة متأخرة ورسالة للعالم بدفاع مصر عن إرادة شعبها، وذلك بعد العداء الواضح من قبل الحكومة التركية ومحاولاتها الدائمة لتشويه مصر داخليًا وخارجيًا وتصوير للعالم أن "30 يونيو" انقلاب وتجاهلها الملايين الذين خرجوا لإسقاط المعزول محمد مرسى.
وأكدت الجبهة فى بيان لها اليوم الأحد، أن سياسة الحكومة التركية منذ "3 يوليو" معادية تمامًا وبصورة معلنة للإرادة الشعبية المصرية وتدخلها فى الشأن الداخلى المصرى واستضافتها الدائمة للتنظيم الدولى للإخوان.
وقال رامز المصرى، القائم بأعمال المتحدث الإعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن قرار الحكومة المصرية صائب ولكنة تأخر كثيرًا فقد طالبت "الجبهة" بطرد السفير التركى منذ فترة ورسالة للحكومة التركية وللعالم أجمع، مشددًا على أن مصر لن تسمح لأحد بالتدخل فى الشأن الداخلى لها، مضيفًا أن استغناء مصر عن القناة الرسمية التركية التى أصبحت عدوًا للشعب المصرى هو أقل رد على من يتخيل أنه يستطيع معاداة الشعب.
عدد الردود 0
بواسطة:
mecky
رسالة للعالم