أحمد روك، ومحمد تمراز، وسيزار، ورونى، أربعة شباب "إسكندرانيه"، أطلقوا أول فريق أندر جراوند لموسيقى الـ"هيب هوب" فى مصر عام 2006 تحت عنوان "الثورجية"، وهم صناع ألبوم "الحكاية" الذى يقوم ببطولته -مثلما يقول روك- "كل مصرى شارك فى الثورة عن قصد أو دون قصد"، وتتراص فوق غلافه أسماء الأغنيات، إلى جوار الحدث الذى كتبت له وتاريخه فى سابقة هى الأولى من نوعها فى عالم الموسيقى.
يعود محمد تمراز، بـ"الحكاية" لنقطة البداية ويقول: "الثورجية فى 2006 كانت فكرة للثورة على كل شىء بداية من قيم المجتمع الغلط ولحد السياسة، وفى نهاية 2010 بدأنا نغنى لثورة جديدة فى أغنية بعنوان وقت الثورجية، ومنها بدأنا نوثق كل مرحلة من الثورة بأغنية وفى النهاية طلع ألبوم الحكاية بعشر أغانى هما حكاية الثورة المصرية لحد دلوقتى".
يلتقط "روك" أطراف الحديث: "ثانى أغنية فى الألبوم بعد وقت الثورة هى، يا ثورة قومى، وبتوثق لأحداث الربيع العربى فى بدايته والفرحة بثورتى مصر وتونس، ومن بعدها يسقط حكم العسكر لتوثيق مرحلة المجلس العسكرى، ومنها لكاذبون لتوثيق جرائم المرحلة الانتقالية، قبل ما تيجى أحداث بورسعيد واغتيال الأولتراس اللى وثقناه فى أغنية بعنوان أنا مش عدد، والشهيد بيتكلم اللى كانت بتوثق لاستشهاد مئات الشباب من بداية خمسة وعشرين يناير، لحد ما بدأنا مرحلة حكم محمد مرسى، واللى وثقناها بغنوتين إذا الشمس غرقت ومنعرفش سكوت، وفى النهاية كانت أغنية الحكاية اللى بتوثق المرحلة الحالية".
ويتابع: "إحنا إتعودنا أن التاريخ بيكتبه فى النهاية القوى، والحقيقة فى الغالب بتتوه، عشان كده كانت فكرة الألبوم أننا نكتب التاريخ بنفسنا، وبسلاح الموسيقى اللى بيوصل لكل الناس المثقفين وغيرهم، مش مجرد أغنيه أو مجموعة أغانى بتتكلم عن الثورة، لا ألبوم متكامل لكل لحظة وكل أغنية قدامها الحدث اللى أتغنت بسببه".
الثورجية أطلقوا ألبومهم للمرة الأولى قبل أيام فى حفل بالدنمارك على مسرح "جلوبال بلات فورم"، وقبلة فى أمريكا فى "كندى سنتر"، ويتابع "تمراز": "بيصاحب أغنيات السى دى فيديوهات للأحداث اللى دارت عنها، وخلال أيام هيكون حفل إصدار الألبوم فى مصر من خلال حفلة على مسرح مكتبة الإسكندرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة