مرصد مكافحة العنف يطالب بسرعة ضبط منفذى العملية الإرهابية

أعرب مرصد مكافحة العنف عن أسفه البالغ للحادث الإرهابى، الذى هز شمال سيناء، صباح اليوم الأربعاء، مما أدى إلى وفاة 10 مجندين، وإصابة 35 آخرين، فى استمرار وتواصل للعمليات الإرهابية فى مناطق متفرقة من البلاد.

واستنكر المرصد فى بيان له، اليوم، ما حدث للجنود وما سبقه من أحداث إرهابية، كان آخرها حادثة اغتيال المقدم محمد مبروك، مؤكدًا أن ذلك استمرار للإرهاب الذى يرد كسر هيبة الدولة المصرية، مطالبًا الشعب بالوقوف خلف قواته المسلحة والشرطة، من أجل التصدى للقوى التخريبية التى تسعى إلى قتل أبنائنا الشباب.

كما أكد المرصد أن استمرار استهداف الشرطة والقوات المسلحة من قبل الجماعات الجهادية أمر فى غاية الخطورة، وخاصة أن هناك ارتفاعًا لضحايا الشرطة والقوات المسلحة فاقت أكثر من 180 قتيلا منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وطالب مرصد مكافحة العنف بالتحقيق الفورى والعاجل فى واقعة انفجار الأتوبيس، وتقديم الجناة للمحكمة العادلة، وتوقيع العقاب على مرتكبى مثل هذه الجرائم، فضلا عن القيام بحملات أمنية لتطهير المواقع الجهادية والبؤر الإرهابية فى سيناء.

ومن جانبه وصف حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ما حدث من قتل للجنود برفح "بالعمل الإرهابى وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان والحق فى الحياة"، مطالبًا الحكومة باتخاذ الإجراءات لمكافحة الإرهاب، ومحاسبة مرتكبى الحادث، وبناء استراتيجية مكافحة الإرهاب استنادًا للقرارات الدولية للأمم المتحدة ذات الشأن.