بالفيديو والصور.."مدينة الصفيح" منتجع سياحى يضاهى حياة المدن الفقيرة

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 01:23 م
بالفيديو والصور.."مدينة الصفيح" منتجع سياحى يضاهى حياة المدن الفقيرة مدينة الصفيح
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من تشابه الاسمين إلا أن هناك فرقًا شاسعًا بين "عزبة الصفيح" فى مصر، و"مدينة الصفيح" فى مدينة بلومفونتين بجنوب أفريقيا، التى صنعت خصيصًا ليجرب نزلائها من الأثرياء وأصحاب الملايين حياة الأفارقة فى مدن الصفيح الآيلة للسقوط، ولكن "فى بيئة آمنة"، وإن كانت تتفوق نظيراتها الفقيرة بتوفر المياه الجارية، والكهرباء، وحتى إنترنت الـ"واى فاى".

وعلى الرغم من أن الأوضاع فى هذه الأكواخ بدائية وفقًا للمعايير السياحية الحديثة، ولكنها لا تزال فاخرة جدًا بالنسبة لبعض المنازل فى المناطق الأكثر فقرًا فى جنوب أفريقيا حيث تحتوى الغرف على تدفئة مركزية، من تحت الأرض، وكذلك إنترنت لاسلكى.

وأشارت صحيفة "الديلى ميل البريطانية" إلى أن المدينة أثارت جدلاً واسعًا وانتقادات كثيرة، خاصة على الإنترنت، حيث اعتبرها البعض لا داعِ لها ولا تراعى شعور الناس الذين ليس لديهم خيار سوى أن يعيشوا فى أكواخ الصفيح، ومن بينهم السياسى الأمريكى الساخر ستيفن كولبير، لافتة إلى أن الليلة الواحدة فى "مدينة الصفيح" تكلف 80 دولارًا أى ما يقترب من متوسط الراتب الشهر للعامل المحلى فى جنوب أفريقيا، والذى يبلغ 98 دولارًا.

فيما ترد شركة Emoya للخدمات الفندقية الفاخرة، والمالكة للمدينة على الانتقادات بأن الإقامة فى مدينة الصفيح هى "تجربة حياة"، وأشارت على موقعها على الإنترنت إلى أنها "مثالية لبناء فريق العمل، وتوفر ميزة تجربة المرحاض فى الهواء الطلق".

وذكرت أن الكوخ يتكون عادة من ألواح الحديد المموج القديمة أو أى مواد أخرى مضادة للماء، وبهذه الطريقة لتشكيل بيت صغير أو مأوى فيجعل الحياة تبدو طبيعية وغير متكلفة، كما يضم الكوخ مصباح من البارفاين، والشموع، وجهاز راديو يعمل بالبطارية، ولا تضم موقدًا لأن إشعال النار للطهى جزء من هذه الحياة.





























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة