بالصور.. عائلة "عبد المجيد" وش ثورات من القناطر للقاهرة "رايح جاى"

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 09:21 ص
بالصور.. عائلة "عبد المجيد" وش ثورات من القناطر للقاهرة "رايح جاى" عائلة عبد المجيد إبراهيم
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عائلة "عبد المجيد" عائلة من زمن الثورة، أب وأم وأربع بنات لم يعد هناك ما يخيفهم أو يشكل لهم خطرا، بعد أن خاضوا كل المعارك الثورية والوقفات الاحتجاجية ولكن على طريقتهم الخاصة، حيث ابتدعوا شكلا جديدا للاعتراض واكتفوا بوقفهم صامتين دون حراك، رافعين لوحات تعبر عن آرائهم الشخصية.

فمنذ أحداث ثورة 25 يناير وأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء مرورا بثورة 30، وحتى الآن فى ذكرى محمد محمود الثانية، لم يتركوا الميادين لحظة واعتبروها بديلا لمنزلهم فى القناطر، بل وغيروا المعنى التقليدى للخروجات العائلية، فاستبدلوا حقائب السندوتشات والعصائر ووسائل الترفيه، بالخل والكمامات، ووسائل الدفاع عن النفس!.

يقول "عبد المجيد إبراهيم" رب الأسرة لـ"اليوم السابع": "ناس كتير كانت مستغربة إزاى أنا اللى ببقى حريص على نزولى ونزول أفراد أسرتى كلهم، وبدأت أتهم اتهامات كتيرة منذ ثورة 25 يناير مرورا بكل الأحداث حتى الآن".

يتابع عبد المجيد "اللى يقولى أنت ما بتخفش عليهم ويتهمنى بالتقصير والإهمال تجاه أسرتى، واللى يتهمنى بأنى بقبض من جهة معينة، وأنا كالعادة مش بحاول أدافع حتى عن نفسى وواخد الصمت كطريقة للاعتراض، ورافع لوحات لى تعبر عن رأيى دون أى انفعال.

يضيف "عبد المجيد" لازم أربى بناتى على أنهم يقولوا رأيهم وما يخفوش، علشان كده أنا بنزلهم لأنى لو خفت عليهم، يبقى ماطلبش بقى منهم يكونوا أحرار أصحاب رأى، الخوف هو المناخ الطبيعى للفساد والظلم.

وتلتقط زوجته "حنان ألفى" أطراف الحديث قائلة "لكن مش معنى إننا بننزل كل الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، إننا معندناش الحس، اللى يخلينا نقدر نميز كمواطنين مصريين أمتى هيكون لينا دور ثورى وفعال، وأمتى هنكون مجرد أداة.

تتابع حنان ألفى "علشان كده إحنا فضلنا ننزل وقفة ذكرى الشهيد جابر جيكا وإحياء ذكرى محمد محمود، وامتنعنا عن النزول يوم 19، لأننا مش هنسمح إننا نكون أداة فى أيد الإخوان اللى هدفهم إثارة البلبلة فى مصر، إحنا شعب على قد مهو طيب إنما ذكى وماينفعش حد يضحك عليه.






















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة