مع توقف برنامج "البرنامج" أمس للإعلامى الساخر "باسم يوسف" بقرار من قناة "cbc"، زادت حدة الجدل المصاحب للقرار، داخل الأسر المصرية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، فعبر مؤيدو القرار بالفرحة الكبيرة، بعبارات تدل على الراحة التى أصبحوا فيها بعد القرار، حيث علق بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى بالقول، "هو ده القرار اللى يشفى العليل"، "كده هنرجع الإعلام القائم على الأخلاق اللى بنادى بيه"، "صاحب القناة عرف الحق فين وراح عليه"، "باسم عبرة لكل واحد بيفكر يغلط فى السيسى".
بينما كانت صرخات الغضب حول وقف البرنامج مختلفة، حيث ظن البعض أن القرار سيادى، وأن الأمر جاء إلى رئيس القناة لوقف البرنامج، فيقول أحمد سبورت، "وقف البرنامج يدل على مدى حرية الرأى التى أصبحنا فيها".
وقرر البعض عمل مظاهرة وتجمع أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ليصلوا إلى صاحب قناة "cbc" ليعرفوا السبيل الحقيقى وراء وقف البرنامج والدفاع عن حرية الرأى، يقول محمد صلاح، "باسم أخطأ فى بعض العبارات التى تؤدى إلى إيحاءات جنسية، ويمكن للقناة أن تعالج هذه الكلمات بالمونتاج مثل قيامهم بذلك فى الحلقات الماضية، ولكن إيقاف البرنامج يدل على نزول القناة على رغبة عدم حرية الرأى".
أما الأسر المصرية أخذت طابعاً مختلفاً عن مواقع التواصل الاجتماعى، فأخذت بعض الأسر التأكيد على أبنائها بعدم التعليق على ما حدث على الحسابات الخاصة بهم على المواقع الاجتماعية، خوفاً من مراقبة هذه المواقع لرد الفعل، تقول هند مختار، "والدتى أوصتنى بعدم التعليق نهائياً على وقف البرنامج أو الدفاع عن باسم، فهى خائفة من مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى، وبدأت فى قول "مالناش دعوة بحد، الدولة تتصرف مع القناة وباسم براحتها".
ولم تكن هند وحدها من أوقفتها أهلها عن التعليق على ما حدث، فهناك فتيات كثيرات سجلن على مواقع التواصل تحذير أهلهم من عدم التعليق، والإجابة الوحيدة على تحذيرات الأسر المصرية، هى الخوف المستمر الذى يصاحبهم ضد الاعتراض على القرارات المغايرة لرأى الساسة.
وقف برنامج باسم يوسف يثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعى
السبت، 02 نوفمبر 2013 08:14 ص