يقع معظم الناس فريسة التسويق الإلكترونى الخاطئ، أو النصب عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، لكن من المؤكد أن مدى فهمنا للتسويق يساعد على بيع المنتجات بطريقة آمنة، بعيدا عن كل المشكلات التى يواجهها المسوقون أو البائعون.
حسام عدلى، استشارى التسويق الدولى "يقول هناك اختلاف واضح بين البيع والتسويق، فمن المهم أن نعرف أن التصور الوظيفى لمفهوم البيع يعتمد على فكرة التعرف على طرق يمكن للشركة التعامل مع المنتجات الموجودة لديها، وتجنب مشكلة وجود البضائع بكثرة، ما يؤدى إلى الخسارة، وهو ما يعرف بالتسويق الوقائى لعلاج أى أزمة قبل حدوثها لأن الوقاية خير من العلاج".
ويضيف: "كل مؤسسة تسعى إلى الربح والنجاح، ولكن تغفل التعرف على مقاييسه الهامة التى تحكم الفروق بين المؤسسة الناجحة والفاشلة، وبالتالى يكون البيع والتسويق شريكين فى عنصر الربح، عن طريق زيادة حجم المبيعات، من خلال عنصر الاستمرار، لتحقيق عنصر الحب والولاء من المستهلك".
ويؤكد أستاذ التسويق أن "قدرة تصريف المنتجات تخضع لمفهوم البيع النمطى أو التقليدى، ويتوقف على اتساع نطاق البيع وسلوك المستهلك، والنشاط الإنتاجى، وعملية النقل والتركيز على اهتمامات المبيعات من خلال دوافع الزبون للشراء بما يتناسب مع حالته المادية من خلال السلعة أو الخدمة، وبالتالى فإن البيع عكس التسويق لأن الأخير يركز على أهداف وحاجات المستهلك".
استشارى تسويق: دوافع المستهلك طريقك لمنتج ناجح
السبت، 02 نوفمبر 2013 02:17 م
حسام عدلى استشارى التسويق الدولى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem adly
الله عليك يااخويا