مسئولون أوروبيون: نصف سوريا مدمرة.. واحتمالات بتأجيل "جنيف 2"

رجح وزراء ومسئولون أوروبيون أن يتم تأجيل مؤتمر جنيف 2 المعنى بالأزمة السورية، فى ظل الصعوبات التى تواجه عقد المؤتمر منتصف الشهر المقبل الذى أعلن كموعد مبدئى، فيما كشف مسئولون أوروبيون أن نصف سوريا دمرت بسبب الحرب.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم، الثلاثاء، عن عدد من المسئولين الوزراء الأوروبيين خلال اجتماعهم فى بروكسل عن تشاؤم الغالبية منهم إزاء عقد المؤتمر فى الشهر القادم، والعديد منهم اعتبروا أن هذا موعد "غير واقعي"، وبالتالى سيتم تأجيله إلى شهر يناير المقبل، فيما عبرت قلة عن تفاؤل بمنتصف الشهر المقبل كموعد لعقد مؤتمر التسوية السياسية المنتظر، وفقا للصحيفة.

وقال وزير خارجية النمسا، مايكل سبيندلجر، إن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما فقط تحديد الموعد. معتبرا أن إقناع النظام والمعارضة ككل، لا فقط جزء منها، هو إحدى القضايا الرئيسية كذلك التصور الذى ستطرحه الدولتان للحل النهائى بناء على مؤتمر "جنيف 1".

ورأى أن الملامح الرئيسية لهذا التصور تشمل قضايا عدة يذكرها على شكل أسئلة مفتوحة: هل سيستقيل (الرئيس السورى بشار) الأسد؟ وكيف سيكون هيكل الحكومة الجديدة؟ من سيشارك فى هذه الحكومة؟ كيف يمكننا إقناع جميع الأطراف المختلفة فى سوريا للتوافق على ذلك؟ معتبرا أن وضع إطار يجيب على تلك الأسئلة هو "التحدى الحقيقى".