كشك "الشرقاوى" اثنين فى واحد يبيع التحف والحلويات

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 02:40 م
كشك "الشرقاوى" اثنين فى واحد يبيع التحف والحلويات رمضان رشوان" صاحب الكشك
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأس من عودة السياحة والسياح الذين كانوا يشترون من كشكه الصغير بشارع معروف فى وسط القاهرة التماثيل الفرعونية الصغيرة والبرديات والمشغولات النحاسية، فقام بحيلة ذكية لاستدعاء الزبائن من جديد وحول جزء من الكشك الصغير لبيع البسكويتات والشيبسى والمشروبات الغازية جنبا إلى جنب مع التحف.

"رمضان رشوان" ليس صاحب الكشك ولكنه صاحب فكرة تعدد أنشطته واقترحها على صاحبه الحاج "الشرقاوى" الذى يمتلكه منذ أكثر من 60 عاما، ووافق الأخير على فكرة "رمضان" بنشتغل مع بعض فى الكشك وهو كان صديق والدى واقترحت عليه الفكرة لما لقيت السياحة مش جايبة همها ففكرت نضيف حاجة جديدة بحيث لو السياحة مجبتش مصاريف البيت، والعيال أهى الحلويات شغالة والناس مبتبطلش أكل وشرب وأهى الأمور ماشية الحمد لله بدل ما نستنا السياحة ترجع تانى ودى حاجة فى علم الغيب".

أكثر ما يشتريه الزبائن من الكشك الذى يعمل بروحين كما يشير رمضان "الحلويات طبعا بتتباع أكتر إنما التحف معتمدة على السياحة ومفيش سايح واحد فى الشارع واللى بيشترى من التحف مصريين بيجيبوها هدايا لكن السياحة اتضربت، وآخر حاجة بعتها من أسبوعين وبيع التحف بيكون على فترات متقطعة وبعيدة متلبيش احتياجات بيتى وأولادى".

وجود الكشك فى وسط القاهرة كان له تأثير كبير كما يؤكد "رمضان": "التأثير مش محدود ولا وقتى لأنه ممتد من ثلاث سنوات، ومفيش أمل فى تحسنه فى وقت قريب".

الحل من وجهة نظر رمضان الذى يتكفل بزوجة وأبناء هو الاستقرار وعمل أى مبادرات لاحتواء كل الأطراف، واصفا الحظر بأنه كان "عقاب"، ويفسر ذلك بقوله: "لما أقفل فى الصيف وفى الأعياد الساعة 7 يبقى أنا كده اللى اتعاقبت ووقف حالى، واحنا ملناش ذنب فى اللى بيحصل، إحنا عندنا مصاريف بيت ومدارس وإيجارات".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة