وأضاف المتحدث باسم حزب "النور" عبر تدوينة له على "فيس بوك"، قائلاً، "من جانبنا نؤكد أن هذا خبر لا أساس له من الصحة وأن قرار التأجيل ليوم ١٥ فبراير قد حضره مندوبنا القانونى وسمعه من المنصة بنفسه بل إن تقرير المفوضين لم يصل حتى الآن إلى المحكمة، فما ذكر مجرد اختلاقات وشائعات ضمن الحملة النفسية التى تستهدف قواعد وأبناء حزب النور وإثنائهم عن الاستمرار فى دورهم الوطنى العظيم وانحيازهم لمصلحة الوطن العليا دون التفات للمصالح الحزبية الضيقة".
وتابع قائلاً، "نؤكد على عزمنا استمرار هذه المسيرة حتى ولو صدر حكم المحكمة بحل الحزب- وإن كان هذا مستبعدا- فبفضل الله عز وجل، لا نحتاج أكثر من ثلاثة أيام لإنشاء حزب النور الجديد حرصا منا على تقديم هذه الصورة- بعيدا عن تلك الصورة التى شوهت المشروع الإسلامى العظيم فى أذهان المصريين -من العمل الوطنى والحفاظ على ثوابت الشريعة الإسلامية بعيدا عن الإفراط والتفريط والتطرف فى أى من جانب".
