قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن هناك خلطًا فى الأوراق ومزايدات لا داع لها حول النزول اليوم فى شارع محمد محمود، والنصب التذكارى الذى دشنته الحكومة بميدان التحرير، مؤكدا أن النصب وإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع كان مطلبًا من قوى ثورية، ومنها التكتل ومن قبلهم أهالى الشهداء .
وأكد "القاضى" لـ"اليوم السابع"، أن هدم النصب والاستياء من إطلاق أسماء الشهداء، أحرج شعور أهالى الشهداء، وأن ذلك لا علاقة له بالعدالة الانتقالية، مضيفًا "إن من يزايد على بعض القوى الثورية التى أعلنت عدم النزول أو الاقتصار بالمشاركة على سرادق تأبين للشهداء لتفويت الفرصة على الإخوان التى ستستغل الحدث لافتعال الاشتباكات وسقوط مزيد من الضحايا، يجب أن يراجع نفسه".
وتابع "لن نقف مع الإخوان فى خط واحد ولن نعطيهم الفرصة ليستمروا فى نشر القتل والفوضى فى الشارع، ومن يزايد علينا فى ذلك مخطئ تماما".
وأوضح "القاضى"، أن مواقف الحركات التى أعلنت عدم النزول، أو الاقتصار على سرادق التأبين لمنع تنفيذ مخطط الإخوان لا ينتقص على الإطلاق من مواقفهم الواضحة من يوم 25 يناير إلى الآن، وليس معناه تنازل عن حقوق الشهداء، وعن محاسبة من قتلوهم أو إعادة هيكلة الداخلية وجعلها شرطة عصرية تتناسب مع الدولة الديمقراطية، التى نسعى إلى تحقيقها .
