"الداخلية": قطعنا شوطا طويلا فى جمع معلومات حول اغتيال ضابط الأمن الوطنى.. ومصادر: الوزير يستعرض نتائج 6 أجهزة لمضاهاتها بمقذوفات مسرح الجريمة والربط بينها وبين أسلحة مستخدمة فى حوادث مماثلة

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 04:33 م
"الداخلية": قطعنا شوطا طويلا فى جمع معلومات حول اغتيال ضابط الأمن الوطنى.. ومصادر: الوزير يستعرض نتائج 6 أجهزة لمضاهاتها بمقذوفات مسرح الجريمة والربط بينها وبين أسلحة مستخدمة فى حوادث مماثلة اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، أن فريق البحث قطع شوطًا طويلا فى جمع معلومات دقيقة وغاية فى السرية حول حادث اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى مسئول ملف الإخوان بقطاع الأمن الوطنى، مشيرًا إلى أنه لم يحن الوقت لإعلانها نظرًا لسلامة التحقيقات.

وأضاف عبد الفتاح فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن فريق البحث يعمل على مناقشة العديد من شهود العيان وحراس العقارات وبعض أصحاب المحال، للتوصل إلى أى دلائل تساعد فريق البحث فى الوصول إلى تحديد خط سير الجناة وطريق خروجهم وأوصاف منفذى الحادث، للوقوف على أى أدلة تساهم فى كشف غموض الواقعة.

واستطرد مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية حتى الآن لم تتمكن من القبض على أى من المتهمين المتورطين فى حادث اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، وأن فريق البحث يعمل على قدم وساق لكشف منفذى الحادث.

وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية استعرض نتائج معلومات فريق البحث، المكون من رجال مصلحة الأمن العام والامن الوطنى ورجال مباحث القاهرة ومباحث الوزارة، بالتنسيق مع أجهزة معلوماتية سيادية ووجه بسرعة ملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت.

كما طالب وزير الداخلية رجال فريق البحث بربط المعلومات التى توصل لها فريق البحث فى قضايا أخرى، مع ما توافر من معلومات حول الواقعة والاستعانة بالأجهزة الفنية لإجراء المضاهاة اللازمة على ما تم التحفظ عليه من مقذوفات، لمحاولة الوصول إلى تحديد السلاح المستخدم والربط بينه وبين السلاح المستخدم فى حوادث أخرى، اتسمت بذات الأسلوب والتى نتج عنها استشهاد ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة.

وكان من بين تلك الحوادث واقعة اغتيال الشهيد محمد أبو شقرة، ضابط مكافحة الإرهاب الدولى، بقطاع الأمن الوطنى، والذى تم اغتياله منذ فترة على يد مجموعة من العناصر الإرهابية، والتى تشير المعلومات إلى أن منفذى واقعة اغتياله وراء تنفيذ عملية الشهيد المقدم محمد مبروك الأخيرة

وفى ذات السياق، واصل رجال المعمل الجنائى بمصلحة الأمن العام، فحص كافة ما تم رفعه من مسرح الجريمة من مقذوفات وفوارغ طلقات ومطابقتها مع أحراز أخرى تم العثور عليها فى حوادث إرهابية، ورجح التقرير المبدئى أن الجناة استخدموا بندقية آلية وطبنجة فى تنفيذ الحادث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة