الغنوشى ينفى وجود وساطة جزائرية بين الفرقاء التونسيين

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 09:38 م
الغنوشى ينفى وجود وساطة جزائرية بين الفرقاء التونسيين راشد الغنوشى زعيم حزب حركة النهضة التونسية
تونس (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى راشد الغنوشى، زعيم حزب حركة النهضة التى تقود الائتلاف الحاكم فى تونس، أن يكون للجزائر وساطة لحلّ الأزمة الحاصلة بين مختلف الفرقاء السياسيين منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى أواخر شهر يوليو الماضى.

وأضاف الغنوشى، فى تصريحات إعلامية عقب لقائه مساء اليوم الاثنين مع الأمين العام للاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى، للتشاور حول استئناف الحوار الوطنى "ليس هناك وساطة جزائرية بين مختلف الفرقاء السياسيين فى تونس".

وكان الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة قد استقبل فى الأيام الأخيرة الماضية كلاً من زعيم حركة النهضة راشد الغنوشى، وزعيم حزب حركة نداء تونس (أكبر أحزاب المعارضة) الباجى قائد السبسى.

وقال الغنوشى، فى إجابته حول تساؤلات الصحفيين عن فحوى استقباله من قبل بوتفليقة، إن زيارته للجزائر الأسبوع الماضى جاءت بعد دعوة من قبل حركة النهضة الجزائرية لحضور مؤتمرها الوطنى الخامس، مضيفًا أن لقاءه بوتفليقة بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

وأشار فى السياق ذاته إلى أنه جمعته على هامش الزيارة، إضافة إلى الرئيس الجزائرى، لقاءات مع رئيس الحكومة عبد الملك سلال، ورئيس مجلس الأمّة (الغرفة الأولى للبرلمان) عبد القادر بن صالح، وتم التشاور حول تطوير العلاقات التونسية الجزائرية فى المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية، مضيفًا أن الجزائر عازمة على تحصين المسار الانتقالى لتونس.

وتشهد تونس منذ اغتيال القيادى المعارض، شكرى بلعيد، يوم 6 فبراير الماضى أزمة سياسية، زادت وتيرتها بعد اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى فى 25 يوليو الماضى؛ حيث خرجت على إثرها مظاهرات تطالب الحكومة بالاستقالة وبحل البرلمان، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تتزعمها كفاءات وطنية لا تترشح للانتخابات المقبلة.

وأعلن الرباعى الراعى للحوار الوطنى الاثنين قبل الماضى تعليق الحوار الوطنى الذى انطلق يوم 25 أكتوبر الماضى بعد فشل القوى السياسية فى التوافق على اسم رئيس الحكومة المقبلة.

والرباعى الراعى للحوار الوطنى فى تونس هو: الاتحاد العام التونسى للشغل، والاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة