وقد شارك فى الوقفة العشرات من الشباب، حيث رفعوا لافتات تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والإرتقاء الأخلاقى فى الإختلاف ووجهات النظر، حيث جاءت الوقفة بعد يوم تدريبى أعدته حملة "ثقافة للحياة" عن إدارة الاختلاف والتنوع تضمن بعض ورش العمل التى شارك فيها عدد من النشطاء وأساتذة الجامعات.
وأكد باسم الجنوبى، مؤسس حملة "ثقافة للحياة"، فى بيان صحفى للحملة، أن الاحتفال بيوم التسامح العالمى يأتى فى سياق مرور مصر بأزمة لم يسبق لها مثيل فى تاريخها من حيث حدة العنف والتطرف فى وجهات النظر والآراء فى الأحداث السياسية الحالية.
وأكد الجنوبى أن شعوب الدول المتقدمة مثل اليابان والولايات المتحدة لديها آلاف دوافع الاختلاف والتمزق لكنها حرصت على الوحدة لتحقيق هدف التنمية والنهضة وهو ما يجب أن نلتفت إليه فى مصر.
يذكر أن حملة ثقافة للحياة هى أحد حملات التوعية الشبابية التى تشجع على إحداث حراك ثقافى فى المجتمع عبر مبادرات مختلفة.




