بدأت الواقعة منذ ثلاث سنوات حيث أقدم علاء عزت نميس، بقتل أحمد السيد المغربى وتم إلقاء القبض عليه وظل فى محبسه ثلاث سنوات وعند خروجه بادر أهل الخير المتمثلين فى "الشيخ رضا عبد الحميد نميس والشيخ رضا عبد الغنى حنورة وسعد أبو النصر"، فى التوفيق بين أسرة المجنى عليه والجانى.
وعقدت جلسة الصلح بمسجد سيدى مدكور بعد صلاة الجمعة اليوم الموافق 15نوفمبر الجارى وقدم عقب صلاة الجمعة علاء كفنه لأهل المجنى عليه وتسلمه عادل المغربى المحامى عم "القتيل"، على مرأى ومسمع المئات من أهالى بلطيم بالمسجد وتعانق الطرفان وقّبل علا ء رأس عم المجنى عليه.
أشرف على عملية الصلح عادل النهرى المحامى "صديق عم المتوفى" حفاظا على الروابط الأسرية والحاج حمدى الزفتاوى ومحمد موافى رئيس مركز مستقبلنا "ومصطفى القصيف" رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان وسعد أبو النصر وعزت نميس.
على جانب آخر سبق تقديم الكفن خطبة الجمعة للشيخ رضا حنوره واعظ مركز البرلس، والذى تناول فيها الحديث عن العفو ووأد الفتن والتسامح وأثره على المحبة بين الأخوة مستدلاً بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.


