التفاهم والمشاركة والصداقة بين الزوجين أقصر طريق للسعادة

الجمعة، 15 نوفمبر 2013 11:08 ص
التفاهم والمشاركة والصداقة بين الزوجين أقصر طريق للسعادة هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحذر هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، قائلة "لا تدعى أى شخص يدخل بينك وبين زوجك، ولا تدع إنسانة تدخل بينك وبين زوجتك بل يجب أن تجد سبيل سعادتك بنفسك، وحاول التفاهم مع الآخر وتلبية حاجاته وإسعاده".

وتضيف، "لا أفهم معنى وجود صديق حميم من الجنس الآخر فى حياة أحد الزوجين، مع أول مشكلة مع الشريك يظهر هو فى علاقة غير ممتئلة بالمسئوليات والأخطاء والاختلافات والخلافات، يخفف، ويسمع ويُوجِد حلاً، وقد تبدأ الخيانة بمجرد أن نتمناه لو كان مكان الشريك ونرتاح له أكثر، أو يغذى مشاعرنا بالاهتمام والإنصات والحنان والتخفيف عنا أوجاع الحياة".

تتابع، "لا أرى فى مثل هذه الصداقة سوى إهانة لعلاقة مقدسة، لابد أن يكون فيها الشريك كل شىء، حتى لو نقص شىء فيه يجب أن نحاول معالجته ولو 1000 مرة".

وتقول هبة سامى، "السعى وراء نجاح علاقة الزواج، ليس سعيًا وراء نجاح عادى، بل إن صلاح هذه العلاقة قد يصلح الأمة بأكملها، لذا لابد أن تكون هذه العلاقة سببًا للاستقرار النفسى والهناء العاطفى، وتشارك بالصحة النفسية التى ترتبط بالضرورة بالصحة الجسدية وواقع الحياة".

وتضيف، "علاقة الزواج ليست علاقة حميمة وأطفال وفقط، بل لكل تفصيلة بها مرجع نفسى وسلوكى، ويجب أن ندرك حكمة الخالق فيها للتعمير فى الأرض".

وتوصى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، غير المتزوجين بضرورة تحديد مواصفات مناسبة ورسالة فى الزواج قبل الاختيار، وتضيف، "إذا كنت اخترت بالفعل فحاول التوصل إلى طريقة للتفاهم مع الآخر، ومشاركته أحزانه وأفراحه، حتى فى أوقات الخلافات، شاركه كصديق قبل حبيب مجروح"، وتؤكد أن ذلك سينعكس على الطرفين بالإيجاب، وسيقودهما إلى المزيد من الإنجازات وتخفيف ضغوط الحياة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة