قال سمير فياض، القيادى بحزب التجمع، إن خطاب الرئيس المعزول محمد مرسى، لم يحمل جديدًا، فهو مُصِر على القول "أنا الرئيس.. أنا الشرعية"، متجاهلا شرعية 30 مليون مواطن نزلوا فى كل ميادين مصر للمطالبة برحيله وبرحيل جماعته، التى سعت لخراب مصر على مدار عام من حكمها.
وأضاف "فياض" لـ"اليوم السابع" أن الإخوان المسلمين ظلوا فى السجون على مدار عقود، لم يكونوا يحلمون بالوصول إلى السلطة، بل كانت أقصى أمانيهم عقد الصفقات مع النظام للحصول على عدد مقاعد بالبرلمان، ومع قيام ثورة يناير تشبث الإخوان بالفرصة، وسعوا للوصول إلى الحكم.
وتابع "حاول الرئيس المعزول وجماعته وضع دستور يزيد من هيمنتهم على الدولة، ويضع صلاحيات تم تفصيلها على مقاس المعزول وجماعته"، مشيرا إلى أن الجماعة تلقى دعما داخليا وخارجيا وتمويلا من التنظيم الدولى فى محاولة لإعادة الأمور إلى سابقها.
وأكد "فياض" أن الشعب المصرى لن يقبل أن يعود الإخوان مرة أخرى إلى الحكم، ولن يفرض أيا ما كان إرادته علينا، لافتا إلى أن خارطة الطريق تسير كما ينبغى، حيث قاربت لجنة الخمسين على الانتهاء من وضع الدستور، ويعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية.