فائز بالجائزة ومرشحة لها يناقشان تأثيرها...
السنعوسى والحسن: الحصول على البوكر مسئولية وتحدٍ من أجل الاستمرارية
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 02:22 م
جانب من الندوة
رسالة الشارقة - بلال رمضان
ضمن فعاليات "ملتقى الكتاب" المصاحبة لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، أقيمت ندوة حملت عنوان "ماذا أضافت الجائزة العالمية للرواية العربية؟"، أدارها الناقد الفلسطينى أنور حامد، وشارك فيها الروائى الكويتى سعود السنعوسى، مؤلف رواية "ساق البامبو" الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2013، والروائية اللبنانية جنى فواز الحسن، التى وصلت روايتها "أنا، هى والأخريات" إلى القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" فى العام ذاته.
وقال سعود السنعوسى فى مستهل مشاركته بالندوة، إن الجائزة العالمية للرواية العربية فيها تسويق للرواية ولاسم الروائى، حيث تطبع الرواية الفائزة بالجائزة مرات عدة خلال فترة وجيزة، كما أن الشهرة والحضور الإعلامى المكثف يلاحقان الروائى، ويسلّطان الضوء على أعماله السابقة والقادمة.
وأكد أن روايته الأولى "سجين المرايا" التى صدرت عام 2011، حققت انتشاراً محلياً فى مسقط رأسه الكويت، ولكن بعد فوز روايته الثانية "ساق البامبو" بجائزة "البوكر" العربية فى عام 2013، أعيدت الإشارة إلى الرواية الأولى التى طبعت مرة ثانية بعد ذلك، وأصبحت محل اهتمام القراء من جديد.
وحول الجدل الذى يلاحق الأعمال الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية فى كل عام، قال السنعوسى إن اللغط حول الجائزة أمر صحى، فليس بالضرورى أن تكون الرواية الفائزة بالجائزة أو الروايات التى تصل القائمة القصيرة أو الطويلة للجائزة هى الأفضل، فالأمر يخضع إلى الذائقة الأدبية للجنة التحكيم، وهى لجنة تمثل أطيافاً مختلفة، ولكن بالنهاية هناك عمل واحد يجب أن يفوز بالجائزة، وهى هنا ليست جائزة للروائى بحد ذاته، وإنما للرواية وتقديراً لفكرتها ومضمونها ولغتها.
أما جنى فواز الحسن فأكدت أنها اشتغلت على روايتها "أنا، هى والأخريات" بحرفية، وهو ما جعلها تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة، مشيرة إلى أن الكتابة تأخذ حيزاً كبيراً من الحياة الشخصية لصاحبها، كما أن الشخصيات التى تتناولها الرواية تصبح جزءاً من حياة الكاتب، فيشعر أنها من مسئولياته التى يجب عليه الاهتمام بها فى حياته، بل يسقطها أحياناً على الشخصيات المحيطة به.
وأضافت: "التحدى الأكبر أمام الفائز بأى جائزة أدبية هو فى الاستمرارية، والعمل الثانى يكون أصعب لأن فيه الكثير من التحدى، والرغبة بعدم التكرار، فى الفكرة أو الأسلوب". وأشارت أنها قبل الوصول إلى القائمة القصيرة، كانت تصنّف ضمن "الكاتبات النسائيات" اللواتى لا يعالجن إلا قضايا المرأة وهمومها، ولكنها الآن مجبرة على الخروج من "ثوب" الكتابة النسائية، والتوجه نحو مواضيع أخرى تهم جمهور القراء بشكل عام، وليس فئة بعينها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن فعاليات "ملتقى الكتاب" المصاحبة لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، أقيمت ندوة حملت عنوان "ماذا أضافت الجائزة العالمية للرواية العربية؟"، أدارها الناقد الفلسطينى أنور حامد، وشارك فيها الروائى الكويتى سعود السنعوسى، مؤلف رواية "ساق البامبو" الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2013، والروائية اللبنانية جنى فواز الحسن، التى وصلت روايتها "أنا، هى والأخريات" إلى القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" فى العام ذاته.
وقال سعود السنعوسى فى مستهل مشاركته بالندوة، إن الجائزة العالمية للرواية العربية فيها تسويق للرواية ولاسم الروائى، حيث تطبع الرواية الفائزة بالجائزة مرات عدة خلال فترة وجيزة، كما أن الشهرة والحضور الإعلامى المكثف يلاحقان الروائى، ويسلّطان الضوء على أعماله السابقة والقادمة.
وأكد أن روايته الأولى "سجين المرايا" التى صدرت عام 2011، حققت انتشاراً محلياً فى مسقط رأسه الكويت، ولكن بعد فوز روايته الثانية "ساق البامبو" بجائزة "البوكر" العربية فى عام 2013، أعيدت الإشارة إلى الرواية الأولى التى طبعت مرة ثانية بعد ذلك، وأصبحت محل اهتمام القراء من جديد.
وحول الجدل الذى يلاحق الأعمال الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية فى كل عام، قال السنعوسى إن اللغط حول الجائزة أمر صحى، فليس بالضرورى أن تكون الرواية الفائزة بالجائزة أو الروايات التى تصل القائمة القصيرة أو الطويلة للجائزة هى الأفضل، فالأمر يخضع إلى الذائقة الأدبية للجنة التحكيم، وهى لجنة تمثل أطيافاً مختلفة، ولكن بالنهاية هناك عمل واحد يجب أن يفوز بالجائزة، وهى هنا ليست جائزة للروائى بحد ذاته، وإنما للرواية وتقديراً لفكرتها ومضمونها ولغتها.
أما جنى فواز الحسن فأكدت أنها اشتغلت على روايتها "أنا، هى والأخريات" بحرفية، وهو ما جعلها تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة، مشيرة إلى أن الكتابة تأخذ حيزاً كبيراً من الحياة الشخصية لصاحبها، كما أن الشخصيات التى تتناولها الرواية تصبح جزءاً من حياة الكاتب، فيشعر أنها من مسئولياته التى يجب عليه الاهتمام بها فى حياته، بل يسقطها أحياناً على الشخصيات المحيطة به.
وأضافت: "التحدى الأكبر أمام الفائز بأى جائزة أدبية هو فى الاستمرارية، والعمل الثانى يكون أصعب لأن فيه الكثير من التحدى، والرغبة بعدم التكرار، فى الفكرة أو الأسلوب". وأشارت أنها قبل الوصول إلى القائمة القصيرة، كانت تصنّف ضمن "الكاتبات النسائيات" اللواتى لا يعالجن إلا قضايا المرأة وهمومها، ولكنها الآن مجبرة على الخروج من "ثوب" الكتابة النسائية، والتوجه نحو مواضيع أخرى تهم جمهور القراء بشكل عام، وليس فئة بعينها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة