تنطلق هذا الأسبوع حملة تطالب بوضع قيود تصنيفية على الفيديوهات الموسيقية مماثلة لأسلوب تصنيف الأفلام السينمائية تهدف إلى تصنيفها لسن المراهقة أو ما قبل سن المراهقة، حيث تزايد الجدل حول ضرورة مواجهة فيديوهات الأغانى الفاضحة الموجهة للفتيات فى سن المراهقة.
وتنطلق هذا الأسبوع حملة جديدة تحت عنوان "الرجوع للوراء وإعادة الصياغة" /ريواند & ريفورم/، وهو مشروع مشترك يضم جماعات الضغط لإنهاء العنف ضد المرأة.
ويتضمن تدشين موقع إلكترونى يضم كتابات وتدوينات وتوثيق لشابات من خلفيات متنوعة عن صورة المرأة فى الفيديوهات الموسيقية المعاصرة، كما يتم رفع عريضة إلى الحكومة للعمل فى هذا الصدد.
يذكر أن الصور والكلمات الفاضحة فى الفيديوهات الموسيقية الجديدة التى ظهرت الشهر الماضى لكل من مطربى البوب مايلى سايرس وريهانا وروبن وثيك قد أثارت جميعها انتقادات وغضب حاد.
وأظهر استطلاع للرأى لموقع الآباء والأمهات "نت مامز" رفض قوى من الآباء والأمهات للمحتوى الفاضح والإيحاءات غير المناسبة فى العديد من الفيديوهات الموسيقية الموجهة للمراهقين.
تزايد الجدل حول فيديوهات أغانى البوب الفاضحة
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 12:44 م