شهد الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، برئاسة محمد فريد خميس، تراجع ملحوظ فى الفترة الماضية لمساعى تأسيس مجلس أعمال مصرى جنوب أفريقى، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو.
وقال مصدر مسئول بالاتحاد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الاتحاد اتخذ خطوات جيدة جدا فى سبيل إنشاء مجلس أعمال مشترك مع جنوب أفريقيا، إلا أن التصريحات التى صدرت عن مسئولى حكومة جنوب أفريقيا المناهضة لثورة 30 يونيو، لعبت دورا كبيرا فى عدم تفعيل الاتحاد لخطوات جدية جديدة لاستئناف جهود إنشاء المجلس.
كان الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، قد قاد جهود عددا من المستثمرين المصريين بعد ثورة 25 يناير، وذلك من أجل رفع مستوى الاستثمار بين البلدين بتأسيس مجلس أعمال مشترك، يعمل على زيادة استثمارات رجال الأعمال بين البلدين، واستغلال المميزات النسبية المتوافرة لدى الجانبين، وأجرى وفد رفيع المستوى من الاتحاد برئاسة محمد فريد خميس، زيارة استغرقت أسبوع إلى جنوب أفريقيا، بحضور وفد من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وهيئة قناة السويس.
وأضاف المصدر، أن اتحاد المستثمرين لم يصرف نظر عن مجلس الأعمال المصرى الجنوب إفريقى، إلا أن الظروف الحالية غير مواتية لاستئناف الجهود، بما يضمن تحقيق الغرض منه.
واستضاف اتحاد المستثمرين قبل ثورة 30 يونيو، وفدا من رجال أعمال من جنوب أفريقيا بحضور السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وسفيرة جنوب أفريقيا بالقاهرة، لدراسة الفرص الاستثمارية المشتركة والمشاكل التى تعوق زيادة الاستثمار.
ومن بين مجالات التعاون التى كانت مقترحة مع جنوب أفريقيا، قطاع السيارات الذى بدأته مجموعة جى بى أوتو المصرية فى جنوب أفريقيا، والتعدين، والتصنيع الزراعى، إلى جانب إنشاء مركز للمنتجات المصرية فى مدينة جوهانسبرج، ومعرض دائم لعرض منتجات شركات جنوب أفريقيا فى مصر.
يذكر أن محاولة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين لتأسيس مجلس أعمال مصرى جنوب أفريقى، تعد المحاولة الثالثة لتحقيق هذا الغرض، بعد فشل محاولتين فيما مضى، نتيجة تراجع رجال الأعمال المصريين عن تأسيس المجلس، وهو ما حاول اتحاد المستثمرين تجنب حصوله حتى قيام ثورة 30 يونيو.
تأجيل تأسيس مجلس أعمال مصرى جنوب أفريقى بسبب «30 يونيو»
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 01:10 م
محمد فريد خميس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة