أعرب المهندس راسم الأتاسى مسئول المنظمة العربية لحقوق الإنسان السابق فى سوريا، وأحد اللاجئين السوريين فى مصر، عن أسفه الشديد للتحدث فى مصر كلاجئ سورى، قائلا "لازلت أعتبر نفسى مواطنا فى الجمهورية العربية المتحدة".
وأضاف الأتاسى خلال كلمته بندوة المجلس القومى لحقوق الإنسان، حول اللاجئين السوريين بعنوان "لاجئو سوريا فى مصر.. آليات المساعدة والحماية" أن السوريين فى مصر أصبحوا يستجدون طلب الإقامة وتأشيرة الدخول، وأن طلاب الجامعات السوريون لم يستطيعوا استكمال دراستهم بسبب تلك المعوقات.
وأوضح ممثل الجالية السورية بالندوة أن السوريون نظروا بعين الأمل فى الثورة المصرية، للخروج من الإذلال والتسلط الذى كانوا يعيشونه، معربا عن استياءه الشديد لطلب اللاجئين السوريين فى مصر وساطة مفوضية شئون اللاجئين للحصول على تأشيرة لدخول الأراضى المصرية، وقبول طلابهم فى الجامعات المصرية.
وأكد المهندس راسم الأتاسى أن هذه الندوة خير دليل على أن السوريين فى مصر هم ضيوف وأخوة وليسوا لاجئين، متوجها بالشكر إلى وسائل الإعلام المصرية، مطالبا كافة الإعلاميين بتوضيح الصورة التى عمد البعض على تشويشها وتشويهها، والخروج بتوصيات فعالة تصل إلى أصحاب القرار لاستدراك ما تم تجاه السوريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة