قالت ناميس عرنوس، المدير التنفيذى لمركز "بكرة" للدراسات الإعلامية والحقوقية، إن موافقة وزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات على المراقبة الدولية على الانتخابات خطوة جيدة جدا لضمان الشفافية والنزاهة وخاصة مع انتظار الجميع انتخابات حرة نزيهة ترسخ إرادة الشعب المصرى لمرحلة ديمقراطية حقيقة بعد ثورة ٢٥ يناير وموجتها الثانية ٣٠ يونيو وإطاحتهما بالنظامين السابقين الحزب الوطنى والإخوان المسلمين.
وأوضحت عرنوس أنه مع اختلاف الآراء وحدة المجتمع الدولى، عما إذا كانت ٣٠ يونيو انقلابا أم ثورة، يأتى إشراف المجتمع الدولى على الانتخابات القادمة كضمان شفافية أمام العالم بمرحلة ديمقراطية حقيقة يصنعها الشعب المصرى.