يحيى الرخاوى

بل الإنسان على نفسه بصيرة

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 08:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين كتبت هنا أتساءل إن كان الشباب بالذات، أو غيرهم، يسأل نفسه عن الهدف القريب، والبعيد، والأبعد، لما يفعله هذه الأيام وهو يشارك فيما يرى أنه إسهام سياسى، أو ثورة ثالثة، أو انتقام شخصى، أو واجب وطنى لم أتصور أن أحدا منهم قد أخذ فرصة حقيقية بينه وبين نفسه، أو بينه وبين ربه ليجرب خبرة التساؤل، وحق التفكير، وحق النقد، قلت أضع لهم بعض ما خطر لى فى شكل أسئلة متعددة الإجابات بدءا بأولادى وبناتى من الإخوان الذين أشفق عليهم، وأحذر منهم، وأدعو لهم، أن ينير الله بصيرتهم، ويحفظ لهم، ولنا مصرنا، نعبده فيها كدحا إلى وجهه تعالى، فكانت هذه التجربة:
ابنى الفاضل، ابنتى الغالية:

الآن، وقبل ألا يكون أن أدعوك إلى المشاركة فى هذه المحاولة التى قد تعيننى وتعينك فى تهوين موقفنا يوم الحساب قبل الحساب:

أرجو أن تجلس وحدك، يا حبذا بعد أية صلاة طيبة، وأنت تعرف أن الله حاضر معك، إن لم تكن تراه، فإنه يراك، ظاهرا وباطنا، وأنت تجيب،
(من حقك أن تجيب إجابة واحدة أو أكثر، أما الشطار فيمكنهم أن يحاولوا أن يرتبوا الإجابات الأصح، فالأقل صوابا ترتيبه تنازليا!)

أولا: ما سوف أشارك فيه اليوم من احتجاج واعتراض (أو تخريب)
1. سوف يـُرجع الرئيس مرسى إلى الرئاسة، فيحق الحق
2. سيأخذ بثأر صديقى وأخى الذى قتلوه ظلما وعدوانا
3. سوف يرسى قواعد الشرعية فتزدهر الحرية
4. سوف يصحح الميزان المالى لمصر فيزدهر اقتصاد بلادى

ثانيا: كان لا بد من إحراق ما احترق فى الجامعات، وغيرها
1. ليعلموا كم نحن أقوياء برغم كل مزاعمهم
2. لنفرج عن المعتقلين من زملائنا
3. لإعلاء كلمة الإسلام فى مصر وعبر العالم
4. لوقف زحف النصارى والعلمانيين لمحو هوية مصر الإسلامية.

ثالثا: توقيف حركة المرور وشل القاهرة، وغيرها قد أثبت:
1. أن تجمعات 30 يونيو كذبة كبيرة، فهو انقلاب وليس ثورة
2. أن القرار ما زال بيدنا لا بيد البوليس ولا الجيش ولا الحكومة
3. أننا سوف نكتسح فى أية انتخابات قادمة
4. أن الإسلام هو الحل

رابعا: ينبغى مواصلة تخريب مصر حتى إفلاسها
1. حتى نثبت عجزهم عن حكمها
2. لنبنيها نحن من جديد كما ينبغى
3. تمهيدا لثورة الجياع
4. ابتغاء مرضاة الله

خامسا: إن ما أفعله الآن بكل حماس وإخلاص
1. هو طريقى الأضمن إلى الجنة
2. هو الخطوة الأولى نحو تحرير القدس
3. هو الجهاد الذى أمرنا الله به ضد أعدائه وأعداء دينه الإسلام
4. هو واجب شرعى ضمن طاعة ولى الأمر الحقيقى

السؤال الأخير (الأهم): حين ألقى الله تعالى سوف أفاجأ:
1. بالرعب وأنا أقرأ كتابى: "مَالِ هَذَا الْكِتَاب لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا"
2. أن أغلب إجاباتى السابقة لا تعبر عن الحقيقة
3. أن ربى يعلم ما بداخلى أكثر منى، وأنه سوف يحاسبنى عليه أيضا
4. أن الله يكشف العمَى فى الدنيا والآخرة "وَمَن كَانَ فِى هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً"
.............
آسف، اللهم أنر بصيرتنا وإياهم، ولا تكلنا إلى أنفسنا،
ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا
.......
آسف مرة أخرى، فقد بدأت بالمنهج الأصعب، وسوف أحاول أن أخففه بنوع آخر، تكون فيه الإجابات بـ: "نعم" و"لا" فقط.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

mm

ردا على استاذى الفاضل يحيى الرخاوي

عدد الردود 0

بواسطة:

ت

ا

الله يصلح حالك

عدد الردود 0

بواسطة:

نانا

]دائرة مفرغة

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

يا دكتور يحي: انت بتطلب من ناس ميعرفوش غير التلقين و طاعة الأوامر انهم يفكرو ازاي؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة