البنك الأهلى المتحد البحرينى يسعى لاندماجات واستحواذات

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 02:06 ص
البنك الأهلى المتحد البحرينى يسعى لاندماجات واستحواذات البنك الأهلى المتحد
المنامة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عادل اللبان الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المتحد، إن البنك يتطلع لاستحواذات فى أسواقه القائمة وأسواق جديدة فى إطار سعيه لإقامة شبكة عبر الشرق الأوسط.

وتعكس رغبة البنك فى التوسع فى الخارج اتجاها سائدا بين البنوك الخليجية يتمثل فى النمو المتزايد خارج أسواقها المحلية، ويدفع تزايد حركة التجارة والسفر بين دول مجلس التعاون الخليجى الست أيضاً بنوك المنطقة لتصبح أكثر عالمية.

ويريد البنك الأهلى المتحد الذى يمارس أنشطة فى ست دول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى المملكة المتحدة دخول ثلاث دول فى مجلس التعاون الخليجى لا نشاط له فيها حالياً وهى دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر إضافة إلى تركيا.

وقال اللبان فى مقابلة فى قمة رويترز للاستثمار فى الشرق الأوسط "لم نستكمل بعد الصورة"، مضيفاً أن البنك يهدف إلى شراء حصص أغلبية أو حصص كبيرة بقدر ما يسمح الحد الأقصى للملكية الأجنبية فى القوانين المحلية.

ورفض اللبان الإفصاح عما إذا كان البنك يدرس أى صفقات محددة حالياً.

وأقام البنك الأهلى المتحد شبكته من خلال استحواذات منذ أن تأسس فى عام 2000 نتيجة اندماج بنكى الكويت المتحد والأهلى التجارى، وقال اللبان إن البنك درس نحو 25 صفقة منذ تأسيسه.

وأضاف، أنه رغم ذلك فإن الحصول على معلومات كافية حول أهداف محتملة فى المنطقة قد يكون صعباً نظراً للتحولات السياسية المأساوية فى الشرق الأوسط فى السنوات الثلاث الماضية.

وتابع "مستوى المخاطر فى دول الربيع العربى والدول الأخرى مرتفع بشكل كبير اليوم عما كان عليه قبل أربع أو خمس سنوات".

ويبدو أن إبرام صفقات فى الدول التى يمارس فيها البنك بالفعل أنشطة أكثر سهولة حيث تتوافر لديه معرفة بالسوق المحلية هناك لذا فإنه سيكون مهتما باستحواذات توسع عملياته القائمة.

وقال اللبان إن البنك الأهلى المتحد أبدى اهتماماً بأنشطة بى.إن.بى باريبا المصرية حينما عرضت للبيع العام الماضى، لكنه قرر عدم تقديم عرض للاستحواذ، واستكمل بنك الإمارات دبى الوطنى صفقة شراء تلك الأنشطة مقابل 500 مليون دولار فى يونيو.

ويريد البنك البحرينى أيضاً زيادة أنشطته فى العراق الذى يصفه اللبان "بسوق رئيسية" على طريق تقدم البنك لكن طموحات الأهلى المتحد هناك تراجعت نظراً للوضع الأمنى والافتقار إلى الطاقم المؤهل وصعوبة الحصول على تأشيرات للوافدين.

ولدى البنك الأهلى المتحد سيولة مالية لتمويل استحواذات محتملة بعدما باع حصة قدرها 29.4% فى البنك الأهلى القطرى فى يناير مقابل 615.9 مليون دولار.

وقال اللبان، إن تلك الخطوة جاءت بفضل القواعد التنظيمية المتعلقة بحيازات الأقلية وسيكون البنك مهتماً بالعودة إلى قطر إذا سنحت أمامه الفرصة الملائمة.

وأضاف أن المركز الحالى لرأسمال البنك – الذى لديه معدل كفاية رأسمال قدره 15.7% من الأصول فى نهاية يونيو- يتيح له شراء حصص دون الحاجة إلى زيادة احتياطياته فى معظم الحالات.

ولم يتطرق اللبان إلى ما إذا كان البنك يسعى إلى إصدار سندات دائمة لدعم المستوى الأول لرأسماله قبل الاستحواذات فى المستقبل.

وقال "نريد سياسة حصيفة فيما يتعلق برأس المال فلا نريد زيادة مفرطة ونريد أن يكون الفائض متاحاً للتوسع والاستحواذات بما يصل إلى حجم محدد".

وبينما لا يريد البنك الأهلى المتحد أن يصبح أكبر بنك فى كل سوق يتنافس فيه فإنه يهدف للاستحواذ على حصة فى السوق بنحو سبعة إلى عشرة فى المئة، كما يريد بناء أنشطة أعمال بحيث يختارها العملاء عندما يريدون إجراء معاملات بين الدول فى شبكته.

وقال اللبان "إذا أراد مواطن بحرينى شراء شقة فى لندن فأريده أن يأتى إلينا وترتيب ذلك من خلالنا وليس من خلال إتش.إس.بى.سى أو سيتى"، مضيفاً أن ذلك سيتيح للبنك أيضاً المجال لتقديم منتجات وخدمات أخرى للعميل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة