"الباعة الجائلين" فى طلعت حرب يصرخون من معارضى باسم يوسف

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 04:07 ص
"الباعة الجائلين" فى طلعت حرب يصرخون من معارضى باسم يوسف الباعة الجائلون
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقف الباعة الجائلون فى صمت بجانب أصحاب المحلات فى شارع طلعت حرب أمس، فى عزلة كاملة عن باقى الشوارع، نتيجة توافد عشرات من المعارضين لباسم يوسف، لمنعه عن تسجيل حلقته، ولكن هؤلاء الباعة لا يعرفون سوى طريق الرزق، لا يهمهم كل الاختلافات التى وردت فى الشارع أمامهم.

ومع وقفة قوات الأمن لعدم حدوث اشتباكات، لم يأت أحد لشراء ما يلزمه من شارع طلعت حرب، خوفا من حدوث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، ووسط هدوء تام صرخ محمد الشهير بالأسبانى قائلا: "يا عينى على الباعة الجائلين كل مصيبة يبقى هما اللى عملوها"، ففى حالة حدوث اشتباكات فى محيط التحرير تقع أصابع الاتهام على الباعة الجائلين، واليوم قررنا أن نقف فقط أمام بضائعنا ونترك الأمر للشرطة، ولكن الأمر يختلف معنا جميعا، فاليوم انتهى بدون مكاسب فكيف نستطيع أن نعود إلى بيوتنا بدون رزق.

ويستكمل مصطفى الشهير بهتلر كلام الأسبانى ويقول: "لا يفكر المصريين فى أزمات بعض الجميع يفكر فى نفسه، جميع الواقفين سيدات انتهين من عملهن الوظيفى الساعة 2 ظهرا وقررن، أن يقفن هنا، لم تفكر إحداهن أن من يقف فى الشارع هنا لديه بيت وأسرة وأم كبيرة فى السن يصرف عليهم، وينتظر بيع قطعة أو اثنين فى اليوم حتى يصرف عليهم.

شاركنا فى ثورة 25 يناير وفى جميع الوقفات التى أعطتنا الحرية، ولكن لم ندع فى يوم "بوقف حال الغلابة".

أما محمد سليمان أشار إلى أن منطقة وسط البلد والأماكن الحية بالبيع والشراء، لابد أن تنتهى منها الوقفات والمظاهرات، وتحدد الحكومة مكانا لا يضر باقى المواطنين، ويطلقون عليه "ساحة الاعتراض" يكون فيها جميع قنوات التليفزيون يصورون من يقف فيها، ويعلن عن مطلبه بكل هدوء دون تكسير وجهات المحلات أو تعطيل المرور.

ويقول صبحى محمد، هناك من يرى أن باسم يوسف خطأ، فيمكن أن يمتنع عن مشاهدة فعدد من يشاهده يقل ويفقد جماهيريته وينتهى الأمر، ونحن كباعة جائلين نقف مع باسم فهو شخص يعمل ويدخل المكان ويخرج فى صمت، ويتم ازدحام الشارع يوم تصويره للحلقة فقط، ولكنه لم يمنع أحد من السير فى الشارع أو البيع والشراء، فهو ملتزم بمكان المسرح فقط، لهذا فى حالة ازدياد الأزمة وهجوم الواقفين على المسرح سوف نقف بجانبه وندافع عنه "كفاية فوضى بقى".













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة