على خطى ابن بطوطة.. ينشئ حسام ناديا للرحّالة يضم أكثر من 10000 رحّال

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 07:08 ص
على خطى ابن بطوطة.. ينشئ حسام ناديا للرحّالة يضم أكثر من 10000 رحّال حسام الرحَّال
كتبت سوزان عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثير منا يعشق السفر، ولكن حسام مختار عشقه للسفر وللمغامرة والترحال فاق الحدود، فهو لم يجعل دراسته لهندسة الاتصالات كل همه بل سار فى طريق آخر وجد فيه نفسه، وأشبع فيه رغبته للمغامرة واكتشاف الأماكن الجديدة.

ويروى حسام تجربته فيقول: "بدأت رحلتى كرحالة منذ تخرجى من الجامعة من سبع سنوات وعملت فى السياحة ثم أسست نادى للرحالة لأسباب كثيرة هى نشر ثقافة الترحال التى اشتهر بها العرب قديما، والتى قاربت أن تندثر من مصر واستعادتها وبناء جيل جديد من الرحالة المصريين الذين يستطيعون أن يواصلوا مشوار الرحالة القدامى العرب والأفارقة".

نادى الرحالة بعد سبع سنوات أصبح يضم أكثر من عشرة آلاف رحالة بالصفحة والجروب الرسميين على الـ"فيسبوك" ويحكى عن بداية تأسيسه: "أنشأت نادى رحالة ووضعت نظام رحلات منتظمة تسير على نفس خطى الرحلات الاستكشافية التى ذهبت إليها منفردا وأصبحنا نسافر مجموعات كبيرة تصل لأكثر من 100 رحالة فى المرة الواحدة".

نادى الرحالة لا يقتصر على الشباب فقط ولكنه يضم 80 % منه فتيات كما يقول حسام: "فى إقبال غريب من البنات على الفكرة واكتشفت أن من بينهم رحالة تستحمل السفر وتحب المغامرة أكتر من الشباب".

حسام يختار مكان رحلته الجديدة من خلال الخرائط الخاصة به: "أنا بفتح الخرائط وأدور على الأماكن الغريبة التى لا يعرفها أحد أو يسمع عنها وآخد الشنطة على ظهرى وأروح أعمل مغامرة وأتفرج عليها".

وعن أكثر الأماكن التى يقصدها يقول: "أنا مركز على المحميات الطبيعية والجبال والكهوف".

أكثر من 45 مكان هو عدد الأماكن التى ذهب إليها حسام والتى من بينها ديمية السباع، قصر الصاغة، الأخدود الملون، رأس شيطان، كهف سنور، وادى الزواتين، وادى البطيخ.

لم يهمل حسام هوايته ولكنه جعلها مجال عمله حتى يستطيع أن يستمر فى الرحالة والاستكشاف فيقول: "أعمل مرشد صحراء لأجانب من بريطانيا وأمريكا فمجال عملى نفس مجال هوايتى وبفرجهم على ما أسميه كنوز مصر الخفية أو مصر غير المكتشفة. "

حسام ذو الـ28 عاما يسير حاملا هدفا على عاتقه فيقول: "هدفى نشر ثقافة الترحال بمصر والتى منها أن أفيد المجتمع وبحمد ربنا أنه رزقنى المال والثقافة لأسافر وألف وأتعلم مما حولى."















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة