فى ظل الأجواء التى تعيشها البلاد كان من المنطقى أن تكون الأعلام هى أكثر المنتجات التى يقبل على شرائها المصريون، كنوع من التأكيد على انتمائهم للوطن وللاحتفال والتعبير عن فرحتهم فى نفس الوقت.
ولكن بعد أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة وأحداث العنف والتخريب المتكررة، بدأ الحزن يخيم على المجتمع المصرى، ومن ثم بدأت حركة بيع الأعلام فى التلاشى، حتى جاء الاحتفال بذكرى نصر 6 أكتوبر، ليعيد لها الحياة مرة أخرى، ولتتجدد أفراح المصريين من جديد.
يقول سامى عادل أحد بائعى الأعلام بمنطقة وسط البلد، لـ"اليوم السابع"، "منكرش إنى بلجأ لبيع الأعلام كدخل مادى لى، لأن تجارة الأعلام بقت تكسب بعد نجاح ثورة 30 يونيو، واحتفال الناس خلاهم يشتروا الأعلام بشكل كبير".
وأضاف، "كما أن الاحتفال بعيد 6 أكتوبر السنة دى غير أى سنة، والناس بتتهافت على شراء الأعلام، لكن أنا ببقى سعيد وأنا ببيع الأعلام وبشوف فرحة الناس، غير لما ببيع أى حاجة تانية".
وكل يغنى على ليلاه..
علم مصر كثر بيعه بعد الثورة بالرغم من اختلاف التوجهات
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 04:14 م
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة