"الزبون لم يأت إلينا لشراء لبس العيد، ولكن عندما جاءت الموجة الباردة جاء لشراء ما يلزم أبناءه".. هذا ما قالته ألفت مهران، التى تعمل فى أحد محلات الملابس بمحافظة الغربية، مشيرة إلى أن الأحداث متتالية على الأسر المصرية وهذا ما جعلهم ينسون بهجة العيد وملابسه الجديدة التى تسعد أطفالهم، مضيفة:"ومع نهاية الأسبوع الماضى شعر الجميع بموجه باردة تدل على قدوم سيىء لفصل الشتاء، فاضطرت بعض الأسر إلى الحضور إلى المحلات لشراء ما يلزمهم فقط، والبحث عن الخصومات الكبيرة."
ماهر أمين، يعمل بشركة استيراد وتصدير ولديه أربع أبناء، يقول"أحداث هذا العام كثيرة، انتهاء امتحانات أعقبها شهر رمضان ومستلزمات الشهر الكريم، ثم حظر من الساعة 7 وتبعه عودة للمدارس، وشراء مستلزمات الأدوات المدرسية من كتب خارجية وملابس للمدرسة، ثم عيد الأضحى، هذا ما جعلنا نعتبر العيد إجازة طبيعية، وليس احتفالا كما كنا نقوم به، لأن رب الأسرة مقيد بطلبات أخرى هامة للغاية للأبناء أكثر من الاحتفال بالعيد"، مؤكدا:"لابد من تدخل الحكومة ولو بشكل بسيط لتوفير بعض المستلزمات الأولية التى تساعد رب الأسرة على العيش حياة كريمة."
بينما يقول محمد عبد الرحيم، أحد أصحاب محلات الملابس، السوق أصبح لا يعتمد على المناسبات الكبيرة، لأنها غالبا لا تأتى بثمارها، ولكن السوق الآن أصبح يعتمد على الضروريات، لأن الأسر لا تقوم بشراء شىء دون أن تكون مضطرة لذلك، وهذا ما حدث هذه الأيام وهو شراء الملابس الثقيلة للأبناء نظرا للموجه الباردة التى أجبرت الآباء لشراء ما يلزم أبناءهم. "
زحمة فى الأسواق لشراء الملابس الثقيلة بسبب الموجة الباردة
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 12:05 ص