يعتقد البعض أن فكرة توقع الأحداث السعيدة والمنتظرة ليس لها علاقة تماما بتحقيقها على أرض الواقع، فى حين أثبتت الدراسات النفسية والتى لها علاقة بالشريعة الإسلامية عكس ذلك تماما، وأكدت على أن التفاؤل وتوقع كل ما هو جيد هو فى حد ذاته طاقة يمكن أن تحقق الأمل المرغوب.
يقول إسماعيل فوزى خبير التنمية البشرية، يجب على كل فرد أن يؤمن تماما بطاقته الداخلية، وما تحتويه من قوة قادرة على تغيير العالم من حولنا، فإذا أراد الفرد أن ينجح ووثق من قدراته وطاقته، وتفاءل بالوصول إلى هذا النجاح المنشود حتى إذا طال الوقت، فسيأتى اليوم الذى يحقق حلمه الذى طالما تمناه.
يتابع، وهناك من يعتقد أن هذه النظرية تميل إلى الرومانسية والخيالية بعض الشىء، بل ينظرون لها على أنها أمر غير واقعى، على الرغم من أن ديننا طالما أكد وبرهن عليها "تفاءلوا بالخير تجدوه"، وطالما طبقت فعلا فى مواقف كثيرة تواجهنا فى حياتنا اليومية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة