"الدى جى".. من قاعات الأفراح إلى منصات الميادين

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 03:31 م
"الدى جى".. من قاعات الأفراح إلى منصات الميادين "الدى جى" فى الميادين
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عملهم طالما ارتبط بأصوات الزغاريد المرتفعة خلال الأفراح التى شاركوا فيها بالعديد من الأغانى التى تختلف وتتنوع حسب الطبقة الاجتماعية التى ينتمى لها أصحاب الفرح، لكنهم هذه المرة لم ينصبوا "الباتشة" كما يسميها "الدى جى" بجوار كوشة العروسة والعريس، وإنما خرجوا إلى قلب الشوارع للاحتفال مع الناس بذكرى انتصارات أكتوبر، ومشاركتهم الفرحة دون التفكير فى أجر.
"إحنا فرحانين، وفى أيدينا نفرح الناس يبقى ليه منفرحمش".. بهذا الكلمات برر "كريم كابو" أحد أعضاء دى جى "ملوك الشقاوة" تواجدهم فى قلب الاحتفالات دون أجر، وهو يستعد لتغيير أغنية "يا حبيبتى يا مصر" بأغنية "تسلم الأيادى"، ويضيف: "أنا وباقى الفريق مبنفوتش مناسبة إلا وننزل بالدى جى بتاعنا نحتفل فى الشارع مع الناس".

ويشير إلى أن فرقته تتكون من ثلاثة آخرين هم حسام مزيكا وعصام مزيكا وأسامة جمال متابعا: "نزلنا فى أيام وقفة العيد الفطر اللى فات، ونصبنا الدى جى بتاعنا فى شارع جامعة الدول، ونزلنا كمان يوم عزل مرسى، وهيصنا مع الناس، واتلموا علينا وكانت حلفة كبيرة."

خلف مضخمات الصوت الكبيرة التى تجاوزت الــ8 سماعات كبيرة الحجم، وقف "إيهاب البوب" خلف "الباتشة" وهى جهاز التحكم فى الدى جى، يغير الأغانى وفقا لهواه أحيانا، وفقا لهوى الجمهور أحيانا أخرى، ووفقا لهوى الأحداث فى أوقات ثالثة "إحنا بنختار الأغانى حسب المناسبة، يعنى لو عيد طبعا هتكون غير لو مناسبة سياسية، غير يوم الاحتفال بيوم وطنى."

الغريب أن هذه الظاهرة لاقت رواجا ليس فقط من قبل الجماهير التى تحتشد بجوار الدى جى بمجرد البدء فى نصب المنصة، لكن تم اعتماداها من قبل بعض الهيئات بالدولة مثلما فعل حى العجوزة كما يقول "كابو": "إحنا كنا بننزل لوحدنا من غير تكليف أى حد ومش بنستنى فلوس، لكن فى احتفالات أكتوبر السنة دى، حى العجوزة هو اللى كلفنا إننا ننزل فى ميدان سفينكس ونعمل احتفالية للناس علشان تفرح، وخصوصا أن السنة دى فى ناس كتيرة قوى طالعة تحتفل بـــ6 أكتوبر، وتحتفل بالجيش.


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة