أحزاب وحركات سياسية تدعو لتنظيم وقفة صامتة بالشموع والملابس السوداء لإحياء الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو.. وتحذر فلول الإخوان والوطنى من استغلال الوقفة لتحقيق مكاسب.. وتطالب بمحاسبة المتورطين

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 03:38 م
أحزاب وحركات سياسية تدعو لتنظيم وقفة صامتة بالشموع والملابس السوداء لإحياء الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو.. وتحذر فلول الإخوان والوطنى من استغلال الوقفة لتحقيق مكاسب.. وتطالب بمحاسبة المتورطين خالد على
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا 5 أحزاب وحركة سياسية خلال مؤتمرهم الصحفى اليوم بعنوان "عامان على المذبحة.. ومازال الحق ضائعا"، لإحياء الذكرى السنوية الثانية لأحداث ماسبيرو عام 2011، إلى تنظيم وقفة صامتة غدا الأربعاء بداية من الـ5 حتى الـ7 مساء، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، بكورنيش النيل.

ومن جانبها، أعلنت إلهام عيداروس عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، خلال كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر، أن الوضع الأمنى فى البلاد لا يسمح بفعالية أكبر من ذلك، مطالبة بضرورة وضع قوانين لتفعيل العدالة الانتقالية، ووجود قوانين ونصوص دستورية صريحة تجرم التمييز الدينى الذى أدى بدوره إلى أحداث ماسبيرو.

كما حذرت ممثلة حزب التحالف بمؤتمر اليوم، من محاولة فلول الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المحظورة، أو الرئيس المخلوع مبارك ورجال الحزب الوطنى، استغلال الوقفة لتحقيق أى أغراض أو مكاسب سياسية فى ظل ما تمر به البلاد من ظروف سياسية وأمنية.

بدوره طالب المحامى خالد على المرشح الرئاسى السابق ومدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بضرورة تحقيق المطالب التى نادى بها الشعب منذ 25 يناير 2011، والقصاص للشهداء والوصول للقاتل الحقيقى فى كافة الأحداث، وعلى رأسها أحداث ماسبيرو.

وأضاف على خلال كلمته بالمؤتمر بمقر حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن هناك سلوكا منهجيا للإفلات من العقاب، لافتا إلى أن هناك خطرا دائما على القضاء المصرى بمحاولات تسيسه، مؤكدا أن مذبحة ماسبيرو هى مثال قوى على القتل والحساب على الهوية للمنهزم.

وأوضح أن تقارير الطب الشرعى بأحداث مذبحة ماسبيرو أكدت أن عددا كبيرا من القتلى كانوا نتيجة الدهس والرصاص الحى، مؤكدا أن دماء العديد من الشهداء مثل جيكا وكريستى ومينا دانيال معلقة حتى تلك اللحظة.

فيما قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن هناك تراخيا واضحا من جانب الدولة المصرية وأجهزة الأمن فى حماية المواطنين الأقباط.

وأضاف فوزى خلال كلمته بمؤتمر حركة شباب من أجل العدالة والحرية لإحياء الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو، أن هناك تراخيا فى السلطة القضائية، إلى جانب التهميش المتعمد للمواطنين الأقباط المصريين، مشددا على ضرورة تطبيق قواعد العدالة الانتقالية فى مصر.

من ناحيته، أكد على غنيم عضو حركة حاكموهم، أن ذكرى مذبحة ماسبيرو ليست ذكرى لأقباط مصر فقط، إنما هى ذكرى لكل المواطنين المصريين الذين شاركوا فى المسيرة للمطالبة بحقوقهم.

وأضاف غنيم خلال كلمته بالمؤتمر، أن أغلب المتورطين فى تلك المذبحة ضمنوا الخروج الأمن خلال فترة حكم جماعة الإخوان، كما شارك فى المؤتمر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحملة حاكموهم، وحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة