تقول إحسان فيصل، مسئول المركز الإعلامى ببورسعيد، "الرياضة هى غذاء الروح والعقل والجسم، وإيماناً من الشباب بأهميتها قامت اللجنة الطبية بالحث على ممارسة الرياضة، لأنها تشفى الكثير من الأمراض، عن طريق تنظيم الماراثون".
وتضيف، "الماراثون شارك فيه جميع شباب صناع الحياة ببورسعيد، وبدأ بالمشى على كورنيش بورسعيد وصولاً إلى الاستاد، حتى وصل الجميع إلى هناك، وبدأنا دورى كرة القدم للشباب، بالإضافة إلى عمل تمارين رياضية لغير المشتركين فى دورة كرة القدم، مع ألعاب خاصة بالفتيات".
وتتابع، "الهدف من اليوم هو تشجيع الشباب والفتيات والأطفال فى مشروع إنسان على الرياضة، حيث الانتظام على ممارسة الرياضة تقى من العديد من الأمراض، أهمها أمراض القلب والدورة الدموية، كما أن الرياضات الجماعية تساعد على بث الألفة والتعاون بين الأفراد، مما يؤدى إلى نشر روح التعاون والعمل الجماعى".
وأقيم على هامش الماراثون حفل للأطفال يرعاه المشروع ببورسعيد، واشتمل على تقديم الأطفال مسرحية تعبر عنهم، بالإضافة إلى حفل غنائى، وتعتبر هذه الحفلة بمثابة مكافأة للأطفال على ما بذلوه من مجهود ونشاطات وتحقيق مستويات تعليمية أقوى وأفضل، بالإضافة إلى ترسيخ لقيمة "صدق نفسك"، فى نفوسهم مع باقى القيم الأخلاقية التى تعلموها خلال النشاط الصيفى، كما أنها فكرة تحفيزية للأطفال للمثابرة على المداومة للنزول، ومتابعة السنتر التعليمى وزيادة توطيد العلاقات بين المشرفين والمؤسسة بأكملها وبين أولياء الأمور.







