أكد عمرو على عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة الديمقراطية، وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن ما حاول الإخوان أن يوهموا به الشعب طوال 80 عاما كاملة، من أنهم جماعة دعوية، وأن الإسلام هو منهجهم وأن كل الأنظمة السابقة اضطهدتهم بسبب تمسكهم بصحيح الدين، تحطم تماما بعد مواقفهم العدائية للشعب بعد نجاح ثورة 30 يونيو.
وقال على لـ"اليوم السابع": الإخوان خسروا التعاطف الشعبى الذى كسبوا به أغلب الانتخابات الماضية، فقد سوقوا للناس عن قصد أنهم مظلومون ومستضعفون فى الأرض، وبهذا التسويق، ورغم أن عدد أصواتهم المباشرة والمنظمة لا يتعدى الملايين الثلاثة فى أكثر الدراسات الرقمية إنصافا لهم، إلا أن ملايين الأصوات التى انخدعت بهذا التعاطف، هى التى منحت لهم بقية الملايين الخمسة فى الانتخابات البرلمانية، والتى منحت لهم أكثرية برلمانية مؤقتة".
وتابع على: حدث فى المرحلة الثانية فى الانتخابات الرئاسية، حيث حولت أصوات الملايين المتعاطفين معهم محمد مرسى إلى رئيس البلاد، الآن فقد الإخوان بعد 30 يونيو هذا التعاطف الشعبى، وفقدوا بالطبع هذه الأصوات الانتخابية التى ستتخلى عنهم فى أى استحقاق ديمقراطى قادم".
تابع على، "الإخوان فقدوا أى موقع مستقبلى فى صناعة القرار فى مصر وخسروا التنظيم والتمويل، وسيفقدون "الحزب" قريبا، أما مكاسبهم بعد 30 يونيو فلا تتعدى أن نقول أنهم قد كسبوا توحيد كل التيارات الدينية المتطرفة على قضيتهم الخاسرة".
عدد الردود 0
بواسطة:
سومة
من المتعاطف