انتشرت ظاهرة العنف فى المجتمع المصرى فى الآونة الأخيرة، وأرجع البعض ذلك إلى الأحداث والأجواء التى أحاطت بالبلاد فى الفترة الأخيرة خاصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وتقول الدكتورة شيماء عرفه أخصائى الطب النفسى، "لا ننكر أن أحداث العنف والتخريب التى لحقت بالبلاد فى الفترة الأخيرة كانت من أهم الأسباب التى أدت إلى انتشار ظاهرة العنف بشكل عام داخل المجتمع المصرى، خاصة أنها جديدة على الشعب المصرى الذى طالما عاش حياته فى استقرار وهدوء".
تتابع: "ولكن ليست هذه الأحداث هى المسئول الأول والأخير عن انتشار هذه الظاهرة، بل إنها كانت مجرد عامل مساعد عمل على انفجار طاقات العنف داخل الأفراد، والتى قد تكون تكونت لدى الفرد منذ صغره نتيجة معاملة قاسية وتوجيه عنيف من الوالدين، أو من المدرسين أو من المجتمع ككل".
وتبدأ هذه المعاملات بالتفاعل مع الفطرة الطبيعية التى تسكن كل نفوس البشر لتكون العنف الذى يتطور مع تقدم العمر، ويظل هذا العنف حبيس داخل الفرد حتى تأتى له الفرصة للظهور، وهذا ما حدث بعد ثورتين مر بهم الشعب المصرى، مما أدى إلى حالة من الفوضى النسبية.
لذلك تنصح "عرفه" بمحاولة البعد عن أساليب التربية العنيفة حتى لا تكن ثمرة للعنف داخل أطفالنا، تظهر وتتجلى بمجرد أتاحت الفرصة لها.
حالات الفوضى فى المجتمع المصرى مرض نفسى نتيجة الكبت
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 05:30 ص
أعمال تخريب وفوضى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة