الصحف الأمريكية: الخلاف على الهوية السياسية لمصر يتحول لعنف فى ذكرى أكتوبر.. عسكرى أمريكى: مصر فى قبضة أول تجرية ديمقراطية حقيقية.. مصادر بمطار القاهرة:منع المواطنين الكنديين من السفر رغم الإفراج عنهم

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 12:31 م
الصحف الأمريكية: الخلاف على الهوية السياسية لمصر يتحول لعنف فى ذكرى أكتوبر.. عسكرى أمريكى: مصر فى قبضة أول تجرية ديمقراطية حقيقية.. مصادر بمطار القاهرة:منع المواطنين الكنديين من السفر رغم الإفراج عنهم
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
أحداث العنف فى ذكرى أكتوبر تثير احتمالات مزيد من الاضطرابات فى الأشهر المقبلة

علقت الصحيفة على أعمال العنف التى وقعت أمس الأحد، مع احتفالات مصر بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، وهو اليوم الذى تكرم فيه جيشها، وقالت إن صوت قنابل الغاز المسيل للدموع ودوى إطلاق النار دوى فى شوارع القاهرة مع اندلاع صدامات جديدة بين من وصفتهم بالمحتجين المعارضين للانقلاب، وقوات الأمن فى يوم وطنى مشحون بالرمزية التاريخية.

واعتبرت الصحيفة أن يوم الأمس هو الأكثر دموية فى مصر منذ فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن العنف المتجدد يسلط الضوء على إمكانية حدوث مزيد من الاضطرابات فى الأشهر القادمة، حتى فى ظل شن الحكونة لما يصفه النشطاء الحقوقيون والمحللون السياسيون بأنها الحملة الأمنية الأشد خطورة على أصوات المعارضة فى التاريخ الحديث لمصر.

وتتابع الصحيفة قائلة إن مؤيدى الجيش استغلوا المناسبة لعقد مقارنات جديدة بين الانتصار والهزيمة، القيادة البطولية وعقود من الانقسام المستمرة بين الجيش الفائز وخصومه من الإسلاميين. وبالنسبة لكثير من مؤيدى الجيش، فإن يوم أمس كان بنفس القدر، إن لم يكن أكثر، احتفالا برئيس الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أطاح بمرسى ويأمل الكثيرون أن يترشح للرئاسة.

ونقلت عن أحد الباعة الجائلين الذين يبيعون صورا للسيسى، تعبر عن إذلاله لمرسى، قائلا عن الفريق أن اليوم يومه. كما رصدت الصحيفة مظاهر الاحتفالات التى أقيمت فى ميدان التحرير وما شهدته من عروض موسيقية، والرقصات الوطنية، غير أنها قالت إن الآلاف من المتظاهرين التابعين للإخوان كافحوا حتى فشلوا فى الهتاف بشعاراتهم بعدما صدتهم أسراب من الشرطة والغاز المسيل للدموع وإطلاق النار.

أوباما والجمهوريون يتشبثون بمواقفهم مع استمرار أزمة الميزانية واقتراب عجز محتمل

استمرارا للأزمة التى تشهدها الولايات المتحدة بعدما شهدت إغلاق مؤسسات الحكومة بعد عدم اتفاق بشأن الميزانية، ذكرت الصحيفة أن رئيس مجلس النواب جون بونر رفض تحدى الدعوات المطالبة بإعادة فتح الحكومة ورفع سقف الدين الفيدرالى، وحذر من أن البلاد متجهة إلى أول حالة عجز على الإطلاق ما لم يبدأ الرئيس أوباما التفاوض مع الجمهوريين.

وقال فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سى نيوز" إن هذا هو الطريق الذى نسير عليه، وعن أوباما، قال إنه يعرف رقم هاتفى، وكل ما ينبغى فعله هو الاتصال.

ومع تمسك بونر بموقفه، فإن البيت الأبيض فعل الأمر نفسه وأرسل وزير الخزانة جاك ليو ليظهر فى أربعة من أهم ستة برامج توك شو تبث مساء الأحد، وقال فيها مرارا عن أوباما مستعد للدخول فى مفاوضات لمعالجة مشكلات الميزانية على المدى الطويل لكن ليس قبل أن يتخلى الجمهوريون عن حملتهم ضد برنامج الرعاية الصحية.


كريستيان ساينس مونيتور:
الخلاف على الهوية السياسية لمصر يتحول إلى عنف فى ذكرى أكتوبر

اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" بالأحداث التى شهدتها مصر أمس الأحد فى ذكرى انتصار أكتوبر، وقالت إن هناك آراء متباينة حول ما إذا كانت قيادة الجيش الحالية أو الإسلاميين الذين تمت الإطاحة بهم من الحكم هم أفضل من يجسدون الهوية الوطنية لمصر.

ورصدت الصحيفة فى تقريرها الوجهين المختلفين لمصر، أحدهما لأنصار الإخوان الذين حاولوا استغلال ذكرى انتصار أكتوبر للاحتجاج على عزل الرئيس السابق محمد مرية، ويدافعون عنه وعن العملية الديمقراطية التى يعتقدون أنه يجسدها. فى حين كان فى ميدان التحرير آلاف الأشخاص الذين تجمعوا لدعم الجيش الذى يراه الكثيرون حاميا للهوية الوطنية المصرية.

وقال المحتفلون إن أنصار مرسى لا يمثلون مصر. ونقلت الصحيفة عن سيدة بين المحتفلين تدعى دينا فهمى، وكانت تحمل العلم فى الاحتفالات، قولها إن هؤلاء لا علاقة لهم بمصر، لقد تعرضوا لغسيل مخ، وتعلموا أن يسمعوا ويطيعوا، هم فقط يتلقون الأوامر للانطلاق فى مسيرات، فيفعلوا.

وأشارت الصحيفة إلى امتلاء ميدان التحرير بصور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأضافت أنه على الرغم من أن الرجل لم يدل بأى بيانات رسمية عن نيته للترشح للرئاسة، لكن توليه للمنصب السياسى الأعلى سيحظى بتأييد واسع.

وتناولت مجلة "تايم" الأمريكية بدورها الأحداث التى شهدتها مصر أمس، وقالت إن الاستقطاب الذى يسود المجتمع المقسم قد تعمق ليلة أمس مع دخول أنصار الجيش والجماعات الإسلامية فى معارك شوارع عبر البلاد أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 51 شخصا.


واشنطن تايمز
عسكرى أمريكى متقاعد: مصر فى قبضة أول تجرية ديمقراطية حقيقية

تحدث كين ألارد، العقيد المتقاعد الذى زار مصر ضمن وفد أرسله معهد ويستمنستر، الأسبوع الماضى، عن مشاعر الاستياء التى تسود المصريين جراء تصرفات إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الموالية للإخوان المسلمين.

وقال فى مقاله بصحيفة واشنطن تايمز، أمس الأحد، الذى جاء بعنوان "مداعبة محفوفة بالمخاطر مع المتطرفين فى مصر"، إن هناك مخاوف من سعى الإخوان المسلمين لمزيد من القتال فى سبيل إعادة السيطرة على مصر وتتويج دولة الخلافة، وهى المخاوف المشروعة بالنظر إلى سجل الإخوان طيلة 80 عاما.

ويقول ألارد إن الجيش المصرى غاضب حيال سلوك الإدارة الأمريكية وعلى رأسه عرقلة إتمام صفقة طائرات F-16 ومروحيات أباتشى الهجومية. ويضيف أن الأخيرة تعد سلاحا مهما بشكل خاص على صعيد مكافحة التمرد.

وأشار إلى أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى أبلغ الوفد بشكل قاطع أنه لن يسمح للإخوان المسلمين أو أى شخص آخر بشن هجمات من الأراضى المصرية على بلدان أخرى. ويرى العقيد الأمريكى أن هذا يعنى ضرورة السيطرة على كلا من سيناء وغزة مع الاستمرار فى حماية "شريان الحياة" الاقتصادية وهى قناة السويس.

وأشار ألارد الذى التقى بقادة عسكريين والبابا تواضروس وعمرو موسى وعدد من الصحفيين والنشطاء الثوريين والساسة، أن بعض المصريين لديهم استنتاجات أكبر وأكثر إثارة للقلق بشأن ميل إدارة أوباما نحو أجندة إسلامية غريبة فى أماكن أخرى من المنطقة وتحديدا ليبيا ولبنان وسوريا وحتى إيران.

ويتابع الخبير العسكرى أن الخبر السار الذى يشرق وسط الظروف الاقتصادية والأمنية القاتمة فى مصر، أن تلك البلد صاحبة أقدم الحضارات فى تاريخ العالم هى فى قبضة أول تجربة ديمقراطية حقيقة.

ويشير إلى أنه بات من الممكن الآن السؤال بشأن خلق آفاق جديدة للحوار بين الطوائف الدينية. ويوضح أن البابا تواضروس وصف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بأنه صديقا عزيزا، فى رده على التدمير الواسع لمنازل وكنائس الأقباط، فى رسالة تذكر الغرب أن "المحبة لا تسقط أبدا".


الأسوشيتدبرس
مصادر بمطار القاهرة: منع المواطنين الكنديين من السفر رغم الإفراج عنهم

قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه على الرغم من إطلاق سراح المواطنيين الكنديين طارق لوبانى وجون جريسون، بعد احتجازهم طيلة أكثر من شهر لدى السلطات المصرية، فإنهم لن يستطيعوا مغادرة البلاد.

ووفقا لمسئولين من مطار القاهرة، فلقد تم منع كلا من لوبانى وجريسون من السفر، مساء الأحد، بينما كانا متهجين إلى فرانكفورت فى ألمانيا، حيث ظهرت أسمائهم على قائمة الممنوعين من السفر.

وأفرجت السلطات المصرية عن المواطنين الكنديين، يوم السبت، لعدم توجيه اتهامات محددة ضدهم بعد إلقاء القبض عليهم فى 15 أغسطس الماضى خلال أحداث العنف فى ميدان رمسيس.

وقالت سيسيليا، شقيقة المخرج الكندى جون جريسون، إن مسئولين من القنصلية الكندية يتفاوضون مع السلطات المصرية حتى يتمكن أخيها وصديقه من العودة إلى كندا.
وقالت أدريا مينسكى، المتحدثة باسم وزارة الدولة، إنهم على علم بقرار منع المواطنين من السفر لكن مسئولو السفارة الكندية يحاولون تسهيل ترحيلهم.

ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر بنبأ الإفراج وأصدر بيانا قائلا: "من الواضح أن حكومتنا عملت على هذا ونرحب بقرار الحكومة المصرية، كما نتطلع إلى السماح بعودة المواطنين إلى كندا فى المستقبل القريب".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة