الجمعية المصرية للتبادل الشبابى تطلق حملة التبادل الطلابى

تحت عنوان "Global change Maker"، أطلقت الجمعية المصرية للتبادل الشبابى الدولىAIESEC حملة لتمكين الشباب من الالتحاق ببرنامج التبادل الطلابى الخاص بالجمعية التى يتمركز نشاطها فى تنمية المهارات القيادية للشباب، وتضييق الفجوة الثقافية بين الشباب المصرى و شباب العالم.

ويعمل البرنامج عن طريق إرسال الطلاب المصريين من سن 18 إلى 30 سنة إلى واحدة من ضمن الـ124 دولة الأعضاء فى شبكة الجمعية عالميا، ليقوموا بأنشطة مختلفة بهدف تطوير المهارات القيادية والشخصية من خلال العمل فى عدة مجالات، والتعرض لثقافات مختلفة لخلق صورة واقعية واستيعاب أفضل، على أن تستمر مدة البرنامج 6 أسابيع.

وتهدف التجربة إلى تنمية روح المبادرة لدى الشباب ورؤية العالم من منظور مختلف، من خلال تنمية القدرة على خلق نتائج إيجابية تنعكس على المجتمع الذى يعمل به الشباب، وتحفز لديهم الرغبة فى نقل نقاط الاستفادة عند عودتهم لمصر، كما أن للبرنامج عدة مجالات يستطيع الشباب الاختيار من بينها، على أن تكون القضية محددة سواء فى مجال الثقافة أو ريادة الأعمال أو الصحة أو التعليم.

ويقول أيمن أحمد خريج صيدلة الجامعة الألمانية بالقاهرة – و الذى خاض التجربة من خلال سفره إلى رومانيا ضمن برنامج التبادل الشبابى: "هذه التجربة فاقت كل توقعاتى، لم أكن أتخيل حجم هذه الصورة الذهنية الخاطئة التى استقرت فى أذهان الشعب الرومانى عن مصر، التى كنت سعيداً بتمثيلها وسط فريق يضم 15 شابا من جنسيات مختلفة، والعمل على مشروع تعليم الأطفال الحفاظ على البيئة.

تجربة أخرى لبرنامج التبادل الشبابى كانت تجربة "منة عصام"، التى سافرت إلى الهند ضمن البرنامج، وعلقت على التجربة قائلة: "6 أسابيع فى الهند كانت كفيلة بتغيير حياتى إلى الأفضل للأبد، وأنصح جميع الشباب فى مصر على خوض التجربة والاستفادة منها، ورؤية العالم وتكوين صداقات من بلاد مختلفة والشعور بقيمة تمثيل مصر فى الخارج.

من الجدير بالذكرأن الجمعية المصرية للتبادل الطلابى الدولى، هى فرع من جمعية AIESEC العالمية المتواجدة بـ124 دولة حول العالم، والتى تهدف إلى خلق حلقة وصل بين دول العالم لربط الثقافات وتضييق الفجوة الفكرية والثقافية بين مختلف الشعوب عن طريق برنامجى التبادل الشبابى وتنمية المهارات القيادية، مما يؤدى لتحقيق السلام العالمى, وتمتلك الجمعية فى مصر حالياً حوالى 1500 طالب نشط فى 31 جامعة، منها جامعة القاهرة، الجامعة الأمريكية فى القاهرة، جامعة الألمانية فى القاهرة، الأكاديمية العربية للعلوم وتكنولوجيا النقل البحرى فى القاهرة والإسكندرية و6 أكتوبرودمياط والمنصورة، وتتوسع الجمعية حالياً فى الزقازيق وجامعة السويس وجامعة الإسماعيلية وجامعة بورسعيد.