قالت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، إنها ستكون أكثر استعدادًا لمشاركة إيران فى مؤتمر للسلام بشأن سوريا إذا أيدت طهران علانية بيان 2012 الذى يطالب بتشكيل حكومة انتقالية فى سوريا.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بدعم حكومة الرئيس السورى بشار الأسد فى حرب تدور رحاها منذ أكثر من عامين وحصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص وحالت دون نجاح كل الجهود للتوصل إلى تسوية سلمية.
وسعى "بيان جنيف" الصادر فى 30 يونيو 2012 إلى رسم طريق للتوصل إلى حل دبلوماسى للصراع، ووافقت عليه قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج والعراق وإيران ولكن لم توافق عليه إيران لعدم دعوتها لحضور المحادثات.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة فى مايو على محاولة عقد مؤتمر "جنيف 2" لتنفيذ الاتفاق الذى يطالب بسلطة حاكمة انتقالية تتولى مهام الحكم فى سوريا لكنهما لم تتطرقا إلى مسألة بقاء أو رحيل الأسد عن السلطة.
وجاء فى الاتفاق أن مثل هذه الحكومة الانتقالية يجب أن تختارها حكومة دمشق والمعارضة بالتراضى فيما بينهما وهو ما يستبعد فعليًا كما تقول الولايات المتحدة بقاء الأسد فى السلطة.
وتعطلت الجهود الرامية لعقد مؤتمر السلام الخاص بسوريا، وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قال فى بداية الأمر إنه قد يعقد بحلول نهاية مايو لكن المساعى الدبلوماسية تركزت فى الآونة الأخيرة على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية فى أعقاب هجوم وقع بغاز السارين السام فى 21 أغسطس ويعتقد أنه راح ضحيته أكثر من ألف شخص.
أمريكا تفتح الباب أمام مشاركة إيران فى مؤتمر "جنيف 2"
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 11:41 م
الرئيس الامريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة