ميكرفون صغير يخفى لونه أتربة الطريق يستند فوق طاولة خشبية متهالكة بعض الشىء يخرج منه صوت لرسالة مكررة، يعلن فيها للسائرين هنا وهناك عن البضاعة المتراصة خلفه على الطاولة، طريقة ابتكرها البائعين فى الميادين وبجوار محطات المترو على طريقة خدمة العملاء، قرروا عرض بضاعتهم عن طريق تلك الرسالة المسجلة التى توفر عليهم عناء النداء والتدليل على بضاعتهم.
أحمد حسن صاحب الـ"13عامًا " هو أحد هؤلاء الباعة المتواجدين فى ميدان رمسيس، والذى قرر أن يعلن عن بضاعته من خلال ميكرفون صغير بعد أن سجل صوته معلنا عن أسعار وأنواع ما يريد بيعه، يؤكد لـ" اليوم السابع"، أنا قررت أن ألجا إلى هذا الميكرفون لأنى أتعب كثيرا فى النداء على تلك البضاعة، ولا أقدر فى كل مرة أن أشرح للزبون ما هو سعرها أو ظروفها، لأن طول ما الزبون واقف سامع الرسالة وبيتعرف من خلالها على كل الحاجات اللى ممكن يسألنى عنها فبريح دماغى، ويؤكد أنا أرى أنها أفضل من أن نظل "ننده على بضاعتنا ومحدش هيسمع حد فى الأخر لكن كده أحسن".
حديث أحمد أكد عليه رفيقه فى الحياة حسن عبد العزيز هو أيضا أحد الباعة المتواجدين فى الميدان الشهير الملىء بالباعة، حسن هو الأخر قرر الاستغناء عن الطريق البالية لجذب الزبائن والاستعانة بالميكرفون، أكد حسن هذه الطريقة انتشرت مؤخرا بين البائعين المتواجدين فى الميادين والباعة المتجولين أيضا، فهذه طريقة مريحة جدا للطرفين للبائع والمشترى، ويؤكد أنا أحببت العمل بعد أن ابتكارنا هذه الطريقة الجديدة.
ليه تتعب نفسك وتنادى على البضاعة لما ممكن تذيع صوتك من ميكرفون
الأحد، 06 أكتوبر 2013 10:52 م
أحد الباعة يعرض بضاعته بالميكرفون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة