أعرب المركز الوطنى لحقوق الإنسان عن رفضه لحملات التشهير والتخوين للمنظمات الحقوقية من قبل مسئولين بالحكومة وعدد من وسائل الإعلام القومية، فى إطار استمرار تشويه عمل هذه المنظمات، واتهامها بالعمالة وتنفيذ أجندة خارجية، رغم أن كل أنشطة المنظمات يتم تحت مرأى ومسمع كل وسائل الإعلام وتحت رقابة الحكومة.
ويؤكد المركز الوطنى على أن بث تقارير قديمة حول المنظمات الحقوقية والمشروعات التى تقوم بها يعد إفلاساً مهنياً وانتكاسة لحقوق الإنسان وردة على قيم ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مضيفاً أن محاولات تشويه المنظمات الحقوقية أمر مثير للدهشة فى ظل تصريحات من الحكومة سابقة تشيد بمنظمات المجتمع المدنى وطلب التعاون المثمر بينهما.
ويوضح المركز الوطنى إن مصر تشهد مرحلة انتقالية تتطلب تضافر جهود كل مؤسسات الدولة الرسمية والشعبية، وأن مثل هذه التقارير الإعلامية التى تنتقص من جهد المنظمات المدنية يعمل على إثارة البلبلة فى الشارع المصري، ويزيد من صعوبة فرز المواطن للمنظمات الملتزمة بالقانون والمنظمات غير الملتزمة، لأنه لا يوجد ما يعرف بالمنظمات المشبوهة، فكل المنظمات الحقوقية تعمل على خدمة المجتمع وفق قدراتها وآلياتها وخبراتها، وربما هناك بعض المنظمات التى لا تلتزم بالقانون وينبغى إعادتها إلى المسار الصحيح، دون اتهامها بالعمالة ووضع كل المنظمات فى سلة واحدة.
تقرير: استمرار الهجوم على المنظمات الحقوقية انتكاسة للثورة
الأحد، 06 أكتوبر 2013 07:02 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة