ابتسامة اندهاش صاحبت رؤية المحتفلين فى "التحرير" لبوابات الأمان التى تتواجد للمرة الأولى فى مداخل الميدان، حرصا على تأمينهم، ولمنع اندساس بلطجية أو مسلحين وسط جموعهم بما يعكر صفو الاحتفال بذكرى يوم النصر العظيم.
لم يبد أى من رواد الميدان انزعاجهم من إجراءات التفتيش الصارمة والمرور عبر بوابات الأمان، بل على العكس عبروا عن سعادتهم بتأمين الجيش والشرطة لميدان التحرير، مما جعلهم يشعرون بالأمان، ويحضرون أطفالهم ليشاركوهم الاحتفال.
بصحبة زوجته وابنه ذهب رامى أحمد- موظف فى إحدى شركات الحديد والصلب- إلى ميدان التحرير للاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر، ويقول:"فرحان أن الجيش والشرطة هم إللى بيأمنوا الميدان؛ لأن عندهم خبرة كافية أكبر من خبرة الشباب إللى متعودين أنهم بيعملوا لجان شعبية، لتأمين مداخل الميدان فى كل مليونية، ولما سمعت أن فيه تأمين كويس قدرت أجى ومعايا مراتى وابنى من غير ما أكون خايف عليهم".
أما صباح قاسم، ربة المنزل وإحدى أبناء حى السيدة زينب، فتقول:" بوابات الأمان وعربيات الشرطة، ومدرعات الجيش، محسسانا بأمان، وإحنا أصلا مبنخفش من الإخوان ومش هيقدروا يحبسونا فى بيوتنا وصممنا ننزل نحتفل بالجيش اللى خصلنا منهم".
مشيرة إلى أنها جاءت بصحبة ابنها الصغير وهى مطمئنة" الشرطة عارفة شغلها كويسة وتعرف تطلع أى بلطجى أو أى واحد مخبى مطوة ولا سكينة تحت الهدوم غير الشباب اللى معندوش خبرة وممكن يضحك عليه ويندس فى وسطنا حد عاوز يرمى قنبلة ولا يبوظ الاحتفال".
بالصور.. للمرة الأولى بوابات أمان تحصن مداخل الميدان
الأحد، 06 أكتوبر 2013 02:03 م
بوابات الأمان