كل التحف الموجودة بمحل عم "حمامة" يعود تاريخها ما بين عام 1910 إلى 1920، حيث تضم أشياء متعددة مثل: الطشت والإبريق، الخاصين بسى السيد، طشت الغسيل النحاسى، الكانون والباجور، الرحايا لطحن الدقيق، مطحنة بُن قديمة، مكواة الرجل، إعلانات الكولا القديمة "زلعة المش".
"أى تحفة قديمة للبيع".. شعار رفعه عم إبراهيم على باب محله، ليشترى أى أنتيكات من أى شخص يريد أن يبيعها ويبيعها هو لمحبى شراء الأنتيكات القديمة.
يقول عم حمامة: "أنا ببيع أى حاجة قديمة، ومحلى أكثر محل مميز فى شارع المعز لبيع الأنتيكات، حيث يعود تاريخ معظمها إلى أعوام 1910 – 1920 "، مضيفاً أن محله يضم تحف قديمة مثل: البواجير، زلع الزبدة والمش، صوانى العشاء، النجف النحاس القديم، أبواب خشب قديمة، جرامافون من أيام الإنجليز.
ويقول عم حمامة "حال السوق واقف ومبقاش فيه شغل زى زمان، ولا حد بيشترى أنتيكا.. الناس أصلاً مش لاقية تأكل".
ويتابع قائلاً: "كل زباينى من الأجانب والطبقات المرتفعة من المصريين، إلا إن توقف السياحة بسبب الأحداث السياسية أثر عليا، ومبقاش فيه أجانب أصلا بتيجى تشترى ولا بتيجى فى شارع المعز".
ويضيف "إن أحسن أيام عشناها فى شارع المعز هى أيام السادات الله يرحمه، وبعد السادات مشفناش يوم حلو فى مجال السياحة كله"، معرباً عن أمنيته بأن يتحسن وضع السياحة فى مصر، بعد ثورة 30 يونيو.
وعن أقدم التحف التى يبيعها عم "حمامة" فهى طشت سى السيد، حيث يبلغ عمره حوالى 150 عاماً، وأقدم زلعة مش، وكذلك جرامافون من أيام الإنجليز، وطربوش تاريخى من القرن الـ19.
ويشير إلى أنه يقوم بشراء الأنتيكات من الباعة المتجولين الذين يشتروا التحف من أسواق الجملة ويبيعوها له أو من المزادات لبيع التحف القديمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
00
00
عندك جرامافون ؟؟
انا معنديش :D