تعتقد بعض الأسر أن الإتيكيت وقواعده يقتصر على طبقات معينة، وغير متاح للجميع، على الرغم أنه المفترض أن يكون أسلوبا للتربية فى شكله العام، لكل الطبقات والشرائح المجتمعية، حتى نحصل على أجيال جديدة تجيد التواصل مع الآخرين.
تقول خبيرة الإتيكيت "هبة هانى": هناك خلط فى معنى مصطلح الإتيكيت لدى البعض، فيعتقد البعض أنه عبارة عن قواعد معقدة وصعبة، تعمل على زيادة ردود الأفعال تصنعا وخروجها عن الشكل الطبيعى.
وكنتيجة لهذا المصطلح الخاطئ، يفضله البعض ويبتعد عنه البعض الآخر، فتستخدمه الطبقات العليا لاستكمال صورتهم الاجتماعية حتى إذا كانوا يميلون إلى التصنع والخروج عن الطبيعية فى التعامل مع الآخرين والميل إلى السلوك المثالى المبالغ فيه.
فى الوقت التى ترفضه الطبقات الوسطى والفقيرة محاولة البعد عن الالتزام بهذه القواعد الاصطناعية، والتى تقيد حريتهم من وجهة نظرهم.
وتتابع: "ولكن إذا نظرنا إلى المصطلح فى وضعه الصحيح نجده يركز على قواعد الأدب وتحسين السلوك وإجادة التعامل مع الآخرين، دون الخروج عن النطاق الطبيعى".
وتنصح د. هبة بتربية الأطفال على قواعد الإتكيت منذ صغرهم، بل بتدريسه كمادة أساسية فى المناهج الدراسية لإنشاء أجيال واعية تفرق بين المفاهيم وتجيد التعامل مع الآخرين بسلوك أكثر تحضرا.
خبيرة إتيكيت توصى بتدريس قواعده للطلاب فى المدارس
السبت، 05 أكتوبر 2013 03:08 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة