أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية فى بيان رسمى للوزارة، أنه وفى حوالى الساعة 3.30 عصراً وأثناء مرور الصحفى خالد داوود "أحد قيادات حزب الدستور "بسيارته بشارع القصر العينى تصادف مرور إحدى المسيرات المؤيدة لتنظيم الإخوان، تعرف عليه بعض المشاركين بالمسيرة ولاحقوه حتى منطقة كوبرى أبو الريش وأجبروه على النزول من السيارة واعتدوا عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بعدة جروح بالجانب الأيسر "أحدهم نافذ" وجروح قطعية بالذراع الأيمن، وتم نقله إلى مستشفى القصر العينى الفرنساوى لتلقى العلاج.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمينة إلى محل الواقعة وتم التوصل إلى أحد شهود الواقعة المدعو "س- ع" فنى معمل، ومقيم السيدة زينب، والذى أدلى بأوصاف بعض المتهمين بالاعتداء على الصحفى، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أحد المتهمين فى الواقعة ويدعى "محمد مصطفى أحمد عبدالغنى"، سن 20 سنة "مندوب تحصيل" بأحد معامل التحاليل وبحوزته بعض اللافتات الخاصة بالمسيرات المؤيدة لتنظيم الإخوان.
وبعرض المتهم على شاهد الواقعة تعرف عليه وبعرضه فى وقت لاحق على المجنى عليه تعرف عليه أيضاً.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط باقى المتهمين فى الواقعة، فيما تم تحرير المحضر اللازم وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.